قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، إن الزيارات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى البلدان الشقيقة: جمهورية مصر العربية، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية اللبنانية، والمملكة الأردنية الهاشمية؛ تكتسب أهمية خاصة، نظرا إلى الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وحاجة الأمة إلى مزيد من الجهد للم شملها وتوحيد صفها لمواجهة كل التحديات. وأشار خوجة إلى أن: «خادم الحرمين الشريفين بما عرف عنه من بعد نظر وحكمة وسداد رأي، وهو يحمل هم هذه الأمة، يقوم بهذه الزيارات ليبحث مع إخوانه قادة الدول الشقيقة سبل تنقية الأجواء وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوحيد صف الأمة وجهودها أمام ما يواجهها من تحديات». وأوضح أن: «الملك سيبحث مع إخوانه القادة مجمل القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار ومصادرة لممتلكاته وتهديم لمنشآته وتهجير من أراضيه، وكذلك عملية السلام المتعثرة والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة القادرة على الحياة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس». وأضاف أن المحادثات «ستشمل كذلك الأوضاع الراهنة في العراق ولبنان والسودان والصومال، وأهمية الحفاظ على سلامة جميع الدول العربية وعلى وحدة أراضيها وتحقيق السلام والأمن لشعوبها».