شاعر عراقي مقيم في السويد وتقول: أفسدت المساء فليس هذا ما عنيته عد وأوغل في مزاج القطن.. وبخه يثب! ف «الكاف» كفك أو كفاء الجمر تنضجني و «نون» ناي راعية، نهاوند الجسارة، نقطة: جهة الخلاص «العين» عينك خلف ثقب الباب ترصد ربما «ألف» طري يختلي بالبنت إن شردت و «باء» برق أغنيتي، بلاد: ذي بلادك فادخرها وادخر من نفرة في «الثاء» ثانية لطيشي التمع قمرا على جذع «الألف» كن عابثا.. ذا ما عنيته فانتفض واسكب على شغفي صهيل السيل ضرجني بمس النار كوني.. أكن واخصف على طيني حضورك وانتهزني إذ جباتك عشرة مردوا على الصلصال واستدرك فخاخك عند أقصى الحقل واشنق كل سنبلة ستهذي عن بلاغة خصرها لا خصر إلا ما ستقرؤه يداك وبانثناءة خنجر أسعف طريدتك الأثيرة إن أردت اقتص منها.. أعني مني إن أردت فغير المعنى إلى ما لا يهم فما يهم –الآن- أن تبقى.. فقل ما لا يهم: البحر أنخاب، شباك، جمرة الصياد، رمل حاسر والرمل خريطة اللهيب، مثابة الأجساد، ميراث، وريث، والوريث المتن: سياف الهوامش والهوامش جنة أو جبة الصوفي يستلقي على كسل الظهيرة والظهيرة خطة، خطأ، خطى، خط، خطيئتنا وخيط بين ما كنا وما سنكون.. قلت: وليس هذا -يا عجولة- ما عنيته! فاصمتي –لدقيقة- حتى يثوب القطن من حمى الستان إذا أذنت.. وبعدها أعبث!