أكد المدير العام لإدارة العلاقات العامة والمتحدث باسم الجمارك عبدالله الخربوش، ارتفاع الرسوم الجمركية للنصف الأول من هذا العام 2010 إلى مبلغ 9.965 مليون ريال عما كانت عليه لنفس الفترة من عام 2009 ،حيث كانت 9.121 مليون ريال بنسبة زيادة بلغت نحو 9 %. وأوضح أنه على الرغم من الإعفاءات الصناعية التي تمنح للمصانع الوطنية وتخفيض تعريفة الرسوم الجمركية إلى الرسم الموحد 5 %، وتخفيض رسوم الحماية تمشيا مع التزامات المملكة الإقليمية والدولية، تحققت هذه الزيادة الكبيرة في الإيرادات الجمركية بسبب ارتفاع حجم الواردات خلال النصف الأول هذا العام عما كانت عليه لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 8 %، إضافةً إلى التزام المستوردين بتقديم الأقيام الصحيحة للواردات في ضوء الإجراءات التي اتخذتها الجمارك للمحافظة على واردات الخزينة العامة للدولة. وبين الخربوش أن تطبيق إدارة المخاطر، وتطوير البرامج الآلية للقيمة ورفع الكفاءة مع إنشاء وحدة إدارية معنية بمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية التي من ضمن مهامها التأكد من الأسعار للمنتجات الأصلية من واقع الفواتير والرجوع إلى الشركات المنتجة والمالكة للعلامات التجارية عبر الشركات الاستشارية التي تمثلها في المملكة، التي تم توقيع مذكرات تفاهم معها بهذا الشأن، وكذلك برنامج بناء القدرات لرفع كفاءة المراقبين الجمركيين في المنافذ الجمركية في مجال تحديد القيمة الصحيحة للواردات، الذي ساهم في ارتفاع نسبة تحصيل الرسوم الجمركية بمعدل 2.94 % عما كانت عليه في 2009، كان له الأثر الفاعل في زيادة الإيرادات الجمركية.