نفي رئيس نادي أبها سعد حامد الأحمري، صحة الأقاويل التي تترد حول نية إدارة النادي طلب الاتحاد السعودي شطب قائد الفريق الذي تم تنسيقه أخيرا سعيد مرجان، بعد تهجمه على إدارة النادي في أحد حواراته الإعلامية، وذكر الأحمري أن موضوع شطب مرجان يعود إلى اجتماع مجلس الإدارة ولم يجتمعوا حتى الآن حتى يقرروا مثل هذه الأمور. وكان تنسيق اللاعب قد أحدث ضجة كبيرة داخل نادي أبها بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أن لديه القدرة على اللعب لموسمين مقبلين وفي كامل عطائه. وكان مرجان وصف الإدارة بأنها شلة فرق تسد، وقال إنها لا تعدل بين اللاعبين بدليل عدم مساواتها بينهم: «كنت أتقاضى مرتبا شهريا ثمانية آلاف ريال منها أربعة آلاف أوقع عليها أمام زملائي اللاعبين في كشف الرواتب وأربعة آلاف أتقاضاها من تحت الطاولة، فبعد أن يغادر اللاعبون بعد استلام الرواتب يتصل بي رئيس النادي أو أمين الصندوق يحيى مرضمة ويطلبون مني العودة للنادي لتسلم الأربعة آلاف المتبقية، وأيضا مثال آخر توجد أحيانا مكافأة فوز ألف ريال على سبيل المثال أتقاضى أنا من مكافأة لكل فوز ثلاثة آلاف ريال دون علم اللاعبين، وكأن سعيد مرجان هو من كان يلعب في الملعب والبقية واقفون، وقال إن الأمر من الصعب بل والمستحيل أن تجده في إدارة عبدالوهاب بن مجثل: «بصراحة لم نعرف قيمة ابن مجثل إلا بعد رحيله». وكشف مرجان أيضا أن إدارة النادي تدار ولا تدير الأمور داخل النادي، وشدد على أن الاستقالات التى حدثت أخيرا كان سببها الرئيس، لأن النادي يديره شخص آخر من الخارج. وكشف مرجان أن اشتباكه مع مسؤول الاحتراف عبدالله عائض صحيح: «أسلوب مدير الاحتراف معي كان السبب فيما حصل، ولو أعاد نفس الأسلوب 100 مرة لتعاملت معه بنفس الطريقة، والسبب أنه وجه بخصم أربعة أيام من راتبي وأنا مستأذن من الرئيس ومن مدير الكرة سعد ظفران، لوجود دورة رياضية عسكرية بمقر عملي، وعندما تسلمت راتبي وجدته مخصوما وعندما استفسرت عن السبب أخبرني المحاسب بأن توجيه عبدالله عائض هو السبب في الخصم، فتوجهت له وسألته فأجابني بفوقية وكبرياء بأني كثير الغياب وأستحق الخصم، وعندها مددت يدي عليه أمام اللاعبين ورئيس النادي. وللمعلومية لو كان رئيس النادي يمتلك قليلا من الشجاعة لأوقفني مباشرة ولكنه اتصل بي بعد أسبوع وطلب مني الاعتذار ورفضت إلى هذا اليوم ولن أعتذر لأن من لا يأخذ حقه بيده في نادي أبها لن يعيش».