برأت إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، مدير مدرسة ثانوية في إحدى القرى من تهمة المحاباة على أساس قبلي بين المعلمين والطلاب. وقضت الإدارة بنقل 14 معلما شكوا المدير، إلى مدارس نائية، مهددة إياهم في خطابات سرية من أن العودة لمثل هذه الاتهامات، ستكون سببا في نقلهم إلى العمل الإداري. وأوضحت المصادر أن هناك حسومات من رواتب المعلمين لا تقل عن أربعة أيام، ولا تزيد على 14 يوما. وكانت قضية المعلمين العاملين في ثانوية الكود بمركز تندحة، أثيرت قبل أكثر من شهرين، في أعقاب اعتراضهم وعدد من الطلاب على ما اعتبروه تصنيفا من قبل مدير المدرسة، الأمر الذي دعا إمارة المنطقة إلى توجيه إدارة التعليم بتشكيل لجنة تحقيق في الأمر، شكلها مدير التعليم السابق الدكتور عبدالرحمن الفصيل، حيث باشرت أعمالها لمدة أسبوعين، إلا أنها فضلت الإعلان عن النتائج مع نهاية العام الدراسي، لعدم تأثر سير الاختبارات وأعمال التصحيح. وانسحب عدد من المعلمين الشاكين في وقت مبكر من القضية، وتنازلوا عن الدعوى، مبررين ذلك بأن زملاءهم غرروا بهم. من جهة أخرى، رفض المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان، التعليق على القرارات، باعتبارها صدرت في عهد الإدارة السابقة، مكتفيا بالإشادة بها.