خرجت شركة أناداركو بتروليوم التي تملك ربع البئر التي يتسرب منها النفط الآن إلى خليج المكسيك عن صمتها بشأن الأمر وألقت باللوم والمسؤولية المالية على شركة بريتش بتروليوم البريطانية. وأوضح جيم هاكيت رئيس أناداركو: «يبدو أن هناك إهمالا جسيما أو سوء تصرف متعمدا». ويبدو أن التكاليف التي تتكبدها الشركة البريطانية للتخلص من أسوأ تسرب نفطي في تاريخ أمريكا ستزيد إذا كان مبلغ ال20 مليار دولار الذي حدد للتعويضات غير كاف.