الخبر. بسمة محمد اضطر فريق شبابي مهتم بالدراجات النارية إلى إشراك المرأة في الفعاليات التي ينظمها على مستوى الخليج لتغيير النظرة السلبية تجاه هذه الرياضة من معظم أفراد المجتمع. وتسعى مجموعة «ظهران رايدرز» إلى تغيير الصورة بانتهاج أسلوب مغاير في التواصل الاجتماعي والمشاركة بفاعلية في المؤتمرات والملتقيات الخيرية التي تنظم في المنطقة. ويهدف الفريق إلى القرب من الناس وتأكيد أخلاقيات الرياضة من خلال شعار «الرياضة أخلاق» الذي أطلق أخيرا، إضافة إلى ترسيخ مبدأ الشراكة الفاعلة بين مجموعة من الفرق الخليجية وتأسيس هوية رياضية أصيلة، وتدريب أعضاء ماهرين وتنمية مهاراتهم، وإنشاء مقار وأندية في دول الخليج وتنظيم سباقات أسبوعية وعدد من الرحلات المحلية والإقليمية والدولية. وأبان عامر الدليجان «قائد الفريق» أنهم خليط من مختلف الشرائح المجتمعية:»بيننا الطبيب والمهندس ورجل الأعمال ومدير الشركة والمثقف، وتتراوح أعمارنا بين 25 عاما إلى 65 عاما ونسعى إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه راكبي الدراجات النارية التي كانت سابقا مقترنة بالنظرة السلبية، علاوة على التعريف بأخلاقياتنا عبر المشاركة الاجتماعية المفتوحة التي تشمل زيارات للمستشفيات والجمعيات الخيرية، مستفيدين من كون راكب الدراجة النارية غالبا ما يلفت الأنظار إلى جانب المشاركات في الفعاليات الحكومية كالإطفاء والأمن والسلامة». وأشار الدليجان إلى أنهم يختلفون عن المجموعات الأخرى من راكبي الدراجات النارية: «هم يتعصبون لماركة تجارية معينة أو تجاه فئة معينة، كونهم يمثلون أنفسهم وليس لهم شعار أو هدف يسعون إلى تحقيقه سوى الترفيه، وهو الأمر الذي لا نعيره اهتماما في «ظهران رايدرز» فالترفيه ليس هدفنا»، وألمح إلى أن المجال سيتاح للمرأة للمشاركة مع الفريق:» ذلك متوقف على الفعاليات التي تتم خارج المملكة بحكم أن القيادة نظاما غير مسموح بها للنساء هنا» .