من مطربك المفضل؟ الفنان الكبير طلال مداح، ولو سألتني لماذا، أقول لأن الفنان الذي تحبه مثل النادي الذي تشجعه، فالتعامل هو مع الروح التي ترغب في شيء فتنساق له بتلذذ. أغنيتك المفضلة؟ «سألتك حبيبي»، فهي لون غنائي جميل يلعب مع المجهول ويناديه ويتعامل معه برومانسية جميلة. متى تستمع إلى الموسيقى؟ الموسيقى ملاذ، وهروب من الوقت الراهن، واستماعي إليها بمزاجية غالبا، وليس لدي خصوصية معينة، ودعني أمزح معك وأقول لك تعبيرا يختصر كل العبارة: أنا « ولد حارة ». لو كان لديك أم كلثوم، فيروز، طلال مداح، محمد عبده، فأيهما أقرب إلى قلبك؟ مما لا شك فيه طلال كما ذكرت سابقا فهو عشق الروح، ثم فيروز التي هي عندي مكون روحي لا تستطيع أن تمانعه، وله جواز مروره الخاص، والفنان محمد عبده أستمع له في بعض الأغنيات، أما أم كلثوم فقد حاولت أن أصبح مثقفا وأستمع إليها، وحاولت أن أتماشى معها ولكن مزاجي لا يحب المطولات، فأصبحت أكتفي أحيانا ببعض المقاطع من أغانيها. صوت يطربك من الشباب؟ ماجد المهندس، وملحم زين، والفنانة دينا كرازون قبل الريجيم وعمليات التجميل التي لم تتعامل فقط مع شكلها وجسدها، وإنما أيضا مع صوتها واختياراتها وأسلوبها الغنائي، لذلك أنا أستمع إلى ما قبل ريجيمها. كيف ترى الموسيقى الآن بشكل عام؟ الموسيقى صارت منتجا استهلاكيا، فأصبحت فيروز مثل مزعل فرحان، فاختلط الحابل بالنابل، ولم تعد هنالك موسيقى كما كانت، وأعتقد أننا بحاجة ماسة إلى هيئة كما هي هيئة الغذاء والدواء، كي تفرز إن استطاعت الغث من الثمين، ويعود إلينا الطرب الجميل من جديد. يقال: إن الشباب هم الذين يحتاجون إلى هذا اللون من الموسيقى؟ مقولة « الجمهور عاوز كده » مقولة استهلاكية موجودة في السوق فقط، أما الواقع فمطمئن جدا، وهناك من يستمع لكل الألوان الفنية وخصوصا اللون الطربي، ومن الشباب تحت سن العشرين أيضا، فلا تخف يا صديقي فالعملية تحتاج فقط إلى تفعيل، وستجد أن الفن الأصيل سيعود إلى الواجهة من جديد. بمناسبة الفن الشبابي، كيف ترى صوت نانسي عجرم وهيفاء وهبي؟ نانسي فنانة حلوة الشكل والصوت، أما هيفاء فلا تعليق. بحكم حبك للفن، هل حاولت العزف على آلة موسيقية؟ مع الأسف لم يسعفني الحظ، ولو أتيح لي لتمنيت العزف على آلة العود.