شرعت وزارة التربية والتعليم في الإعداد لمشروع تطوير استراتيجيات حديثة لتدريس القرآن الكريم وتجويده في بيئات التعلم، ووضع إطار نظري للطرق والأساليب التدريسية للمراحل التعليمية الثلاث. وقال رئيس قسم تصميم التدريس في الوزارة المشرف العام على مشروع استراتيجيات تدريس القرآن الكريم وتجويده صالح بن إبراهيم المقاطي "نتوقع أن يكون ذلك جاهزاً للتطبيق في الميدان بعد 3 سنوات مقبلة " مشيراً إلى أن هذه "الاستراتيجيات ستكون لها آثار علاجية وتدريبية لمعلمي التربية الإسلامية واقتصار تدريس المعلمين للقرآن الكريم على الترديد والتسميع فقط، وكذلك إحساس المعلمين بعدم حاجتهم إلى توظيف التقنية الحديثة في تدريس القرآن الكريم وتجويده". وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في الأحساء قد استضافت فعاليات ورشة عمل "استراتيجيات تدريس القرآن الكريم وتجويده في المرحلة الابتدائية" بمشاركة أربع عشرة منطقة تعليمية، حيث عرض المشرف التربوي في تعليم الرياض سعد العتيبي ورقة عمل، أشار فيها إلى أن من أبرز الملاحظات التي واجهت مشرفي التربية الإسلامية هي إسناد المتابعة والإشراف لمادة القرآن الكريم للصف الأول الابتدائي لمشرفي التعليم الأساسي.