وعد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الصحفيات السعوديات بمساواتهن في الحقوق مع زملائهن الصحفيين. وقال خوجة الذي كان يرد على مداخلات الصحفيات أثناء افتتاح قسم الإعلام للبنات بجامعة الملك سعود عبر الهاتف: "سأحرص على ألا تشعر الصحفية بأن هناك فرقاً عن زميلها الصحفي، ومن حقها المساواة معه". وأضاف الوزير أنه سيبحث مع وزارة الخدمة المدنية وهيئة الصحفيين كيفية ضم الصحفيات في النظام الوظيفي. إلى ذلك أثار حديث رئيس هيئة الصحفيين تركي السديري ل"الوطن" عن وضع الصحفية السعودية وتفرغها ردود فعل واسعة في صفوف الصحفيات. ورأت رئيسة قسم التحقيقات والإنتاجية بصحيفة "عكاظ" سعاد السالم أن مستوى تمثيل المرأة في هيئة الصحفيين يعود إلى خلل إداري في المؤسسات الصحفية وليس في الهيئة ذاتها، حيث تفتقد تلك المؤسسات لآليات التقييم والتطوير الإداري. أما مسؤولة التحرير بصحيفة "الاقتصادية" خديجة مريشد فترى أن الهيئة لم تقدم شيئاً للصحفي السعودي، فما بالنا بالصحفية؟ وتأسف المحررة بصحيفة "الجزيرة" روضة الجيزاني على حال الصحفية غير المتفرغة والتي ترى أنها "تعيش حالة صراع بينها وبين واقعها". وتشير المحررة بصحيفة "شمس" أماني محمد إلى أن الصحفيات المتعاونات "يقدن الصحف التي ينتمين إليها" بينما أغلب المتفرغات "يعتمدن على أخبار العلاقات العامة". -------------------------------------------------------------------------------- أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أحقية الصحفية السعودية في مساواتها مع زميلها الصحفي في الحقوق، وقال "سأحرص على ألا تشعر الصحفية بأي فرق عن زميلها الصحفي، ومن حقها المساواة معه، وسأبحث مع وزارة الخدمة المدنية وهيئة الصحفيين كيفية ضم الصحفيات في النظام الوظيفي". جاء ذلك في رده على مداخلات الصحفيات في اتصال هاتفي أول من أمس مع رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور فهد الخريجي أثناء افتتاح قسم الإعلام للبنات بعليشة، حيث كان الوزير خوجة يرد على أسئلة ومداخلات الصحفيات عبر مكالمة جماعية مفتوحة. وأضاف خوجة أن افتتاح قسم للإعلام في جامعة الملك سعود للطالبات يعزز دور الثقافة والإعلام في المملكة، مهنئاً الجامعة والطالبات بهذا القسم، وأردف "نحن في وزارة الإعلام بانتظاركم والوزارة بكل أقسامها تحت تصرف الجامعة لتدريب الطالبات"، مشيرا إلى أن الإذاعة والتلفزيون يشهدان تطوراً ملحوظاً خاصة بعد افتتاح القنوات الفضائية الأخيرة، وبعد فوز الإذاعة بعدة جوائز، مبيناً أن النظام الخاص بالصحف الإلكترونية سيطلق قريبا. من جانبه قال الخريجي إنه سيبوح بسر لأول مرة وهو أن قسم الإعلام بالجامعة لديه محطة تلفزيونية احتياطية كلفت 500 مليون ريال وتم الاستعانة بها أثناء حرب الخليج. وردا على سؤال "الوطن" حول مصير طالبات دبلوم الصحافة وهن صحفيات من حملة الثانوية ويدرسن وهن على رأس العمل في دبلوم الصحافة بكلية خدمة المجتمع بجامعة الأميرة نورة وسيتخرجن هذا العام وهل سيجدن القبول في صفوف الجامعة للبكالوريوس العام المقبل؟ قال الخريجي "عليهن أن يتقدمن بطلب جماعي بحسب عددهن ليتم النظر في وضعهن وإتاحة الفرصة لهن في دخول القسم ولا سيما أن لهن الأحقية في ذلك كصحفيات مهنيات على رأس العمل وحاصلات على دبلوم صحافة". إلى ذلك، أشارت عميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي إلى أنه طال انتظار وجود قسم إعلام للطالبات وأن وكيلة القسم الدكتورة عزة عبدالعزيز كانت تطالب به منذ سنوات ولكن عدم إمكانية وجود المكان المناسب هو ما أعاق افتتاح القسم "ولعلنا نحصل على إمكانيات أكثر في المبنى الجديد في المدينة الجامعية ولكن هاهو الآن يرى النور مع طالبات الدراسات العليا". وقالت وكيلة القسم الدكتورة عزة عبدالعزيز إنها تشكر الله على أن تحقق الحلم وافتتح القسم الذي ضم 27 طالبة من تخصصات مختلفة بدأن الدراسة مع بداية الفصل الدراسي، ونفذ لهن إلى جانب المنهج الدراسي العلمي دورات تدريبية مساعدة لهن مثل الإخراج الصحفي والتصميم وغيرها. وشهد الافتتاح مشاركة زوجة السفير الأمريكي التي كانت في زيارة للجامعة وعرفت بنفسها أنها كانت هي وزوجها ضمن حملة أوباما الانتخابية للرئاسة، وأنها كانت أستاذة جامعية في الكلية الحربية في الولاياتالمتحدة قبل مجيئها إلى المملكة مع زوجها قبل ثلاثة أشهر. يذكر أنه انضم مع بداية الدراسة لهذا العام 27 طالبة كأول دفعة لدراسة الماجستير في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود للطالبات منهن أربع إعلاميات فقط واحدة متدربة في صحيفة يومية، والثانية صاحبة موقع إلكتروني، والثالثة من منسوبات رسالة الجامعة، والأخيرة صحفية في صحيفة يومية، فيما البقية من تخصصات مختلفة.