حذر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين القوى الكبرى يوم الاربعاء من ترهيب ايران وقال ان الحديث عن فرض عقوبات عليها أمر "سابق لاوانه". وأضاف في حديث للصحفيين في بكين "لا داعي لتخويف الايرانيين". وتابع "ينبغي ان نبحث عن تسوية. واذا لم نجد تسوية وانتهت المناقشات بالفشل عندها سنرى"، مضيفا ان الحديث عن فرض عقوبات على ايران "سابق لاوانه" في الوقت الراهن. كما نقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن "هناك أصلاً عقوبات مفروضة على إيران وهي ليست بقليلة، معرباً عن رفض بلاده التركيز على فرض عقوبات جديدة. وقال انه من الضروري اجتياز كافة المراحل التي تم الاتفاق عليها في محادثات جنيف بين "السداسية" وإيران قبل اتخاذ قرار بشأن العقوبات. وأشار إلى أن روسيا لا تعتبر أنه تم استنفاذ كافة الأساليب السياسية والدبلوماسية للتعامل مع ملف البرنامج النووي الإيراني، مشدداً على وقوف روسيا ضد فرض عقوبات عن طريق الالتفاف على مجلس الأمن الدولي. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت بعد محادثات في موسكو أمس الثلاثاء مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف ان أيا من البلدين لا يسعى إلى فرض عقوبات على إيران في هذه الظروف. واشنطن: استمالة بكين وقد صرح كرت كامبل مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الآسيوية الأربعاء بأن دعم الصين سيكون ضروريا من أجل تحقيق تقدم في الملف النووي الإيراني. وقال كامبل "إذا أردنا تحقيق تقدم لتوجيه رسالة موحدة إلى إيران فسنحتاج لدعم الصين". وأضاف المسؤول الأميركي الموجود في بكين للتحضير خصوصا لزيارة الرئيس باراك أوباما الشهر المقبل "سنحتاج لمزيد من التعاون والتنسيق بين الولاياتالمتحدة والصين إذا أردنا أن نكون فاعلين في إيران". وعادة تتحفظ الصين الحليفة لايران بشأن اللجوء إلى فرض عقوبات