يأمل أم صلال القطري في تجاوز مشاكله، والاقتراب من تحقيق إنجاز قاري غير مسبوق على حساب كلوب سيول الكوري الجنوبي الذي يحل عليه ضيفا في الدوحة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويلعب اليوم أيضاً كاواساكي فرونتال الياباني مع مواطنه ناغويا غرامبوس، وبونيودكور الاوزبكستاني مع بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وتختتم مباريات الذهاب غدا بلقاء باختاكور الاوزبكستاني مع الاتحاد السعودي في طشقند. وتقام مباريات الإياب في 30 سبتمبر الجاري، ستعبر بعدها أربعة فرق إلى نصف النهائي تلتقي ذهابا وإياباً في 21 و28 أكتوبر، على أن يقام النهائي في طوكيو في السابع من نوفمبر 2009. وسيشارك الفائز باللقب ببطولة العالم للأندية المقررة في ديسمبر في أبو ظبي، ليكون الفريق الثاني من القارة الآسيوية إلى جانب الأهلي الإماراتي ممثل الدولة المضيفة بصفته بطلا للدوري المحلي. يذكر أن الاتحاد الآسيوي أطلق هذا العام بطولة بحلة جديدة "دوري أبطال آسيا للمحترفين" وبجوائز مالية قيمة، حيث سينال البطل 1,5 مليون دولار، مقابل 750 ألفاً لصاحب المركز الثاني. ويبدو أم صلال مؤهلاً لمواصلة مشواره آسيوياً بعد نجاحه في وقت سابق في اجتياز مشاكله في البطولات المحلية، وقد تشكل خسارة أم صلال أمام السد والوكرة في الدوري المحلي دافعاً له مرة أخرى للتألق القاري، وهو ما يحاول أم صلال فعله وتكراره على حساب بطل كوريا الجنوبية للوصول إلى نصف النهائي كأوّل فريق قطري يحقق هذا الإنجاز. وخلافا لأم صلال، يعيش سيول وضعا أفضل على المستوي المحلي حيث لا يزال متمسكاً بصدارة الدوري، وسيحاول العودة إلى بلاده بنتيجة جيدة قبل لقاء الإيّاب، وهو كان حضر إلى الدوحة الأحد الماضي للتأقلم على فارق التوقيت والحرارة المرتفعة. كاواساكي فرونتال وناغويا غرامبوس يحملان الراية لإبقاء الكأس في الخزائن اليابانية بعد أن توّج اوراوا رد دايموندز وغامبا اوساكا في النسختين الماضيتين عامي 2007 و2008 على التوالي، وشاءت القرعة أن تضع الفريقين اليابانيين وجها لوجه لكن واحداً منهما سيكمل المشوار. وفي المباراة الثالثة، تقع على عاتق بوهانغ ستيلرز أيضاً مهمة إعادة الكأس إلى الخزائن كوريا الجنوبية بعد أن كسر شونبوك احتكار فرق غرب آسيا للقب عام 2006، ولذلك يأمل بالعودة من اوزبكستان بفوز ثمين على بونيودكور يسهل مهمته إياباً في نهاية الشهر الجاري.