صادقت محكمة التمييز بالرياض على حكم المحكمة العامة بحائل بقتل وصلب سفاح حائل الذي خطف أربعة أطفال دون العاشرة من العمر واعتدى عليهم وترك ثانيهم وهو في الثالثة من العمر في العراء شمال ضاحية السويفلة بحائل حتى توفي متأثراً بالنزيف الداخلي بعد الاعتداء عليه . وكانت المحكمة العامة بحائل في جمادى الآخرة الماضي قد نطقت بحكم القتل والصلب بحق السفاح بعد الجلسة المشتركة لثلاثة قضاة في المكتب المشترك هم الشيخ عبدالرحمن النوح والشيخ عيسى المطرودي والشيخ عبدالله العسيلان. يذكر ان المحكمة الشرعية بحائل صادقت قبل 6 أشهر على اعترافات السفاح متضمناً إقراره بخطف الأطفال الأربعة وفعل فاحشة اللواط بهم ولقي ثانيهم حتفه وعثرت الجهات الأمنية في ضاحية السويفلة على جثته وقد جفت وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة حائل المقدم عبدالعزيز الزنيدي قد أوضح (للمدينة) أن التحقيقات أكدت أنه لا شركاء معه في تنفيذه لجرائمه الأربع. وعلمت “المدينة” أن الأدلة الجنائية باشرت موقع العثور على جثة الطفل (3 أعوام) وعثرت في جيبه على ريال فيما لم يحدد الطب الشرعي سبب الوفاة ورأى إحالة ملابسه إلى مركز متخصص للبحث الجنائي في الرياض لمحاولة تحديد سبب الوفاة بدقة آنذاك، وأن السفاح اعترف بفعل فاحشة اللواط بالطفل والإيلاج وقالت إنه أفاد المحققين أنه ترك الطفل في العراء وعاد إلى منزله ليخطف بعد عدة أيام الطفل الثالث الذي عثر عليه على طريق جبة قرب قرية نقبين فيما عثر على الرابع داخل قرية نقبين فيما عثر مواطن في قرية عقدة وسط جبال أجا على الطفل الأول الذي خطفه السفاح قبل خطف طفل الثلاثة أعوام. وكان السفاح عند القبض عليه قد قبض عليه يستقل سيارة من نوع فان في حي السمراء بعد الاشتباه وفور القبض عليه اعترف بخطفه لأربعة أطفال ثانيهم خطفه في 12/2/1430ه فيما الثلاثة عادوا إلى أهاليهم وبقي ثانيهم مفقوداً وقال السفاح انه يعتقد أن الطفل مات في موقع فعل الفاحشة ودلهم على الموقع لتعثر عليه إحدى الفرقتين المكلفتين في البحث عن الجثة بعد الوصول إلى موقع حدد السفاح أنه فعل الفاحشة بالطفل فيه.