يعتزم المجلس الأعلى للقضاء قريبا منح أكثر من 1300 قاضٍ في مختلف مناطق المملكة بريدا إلكترونيا ليكون بداية لعهد جديد في التعاملات الإلكترونية مع القضاة، وذلك وفقا لمصادر ل "الوطن". وقد بدأ المجلس أمس أولى خطواته بالتواصل مع القضاة بواسطة الرسائل النصية (sms)، بحسب ما ذكره بيان أصدره المجلس، وذلك بهدف إيجاد قنوات سريعة للتواصل مع القضاة من خلال الاستفادة من رسائل التقنية الحديثة، ولضمان سرعة وصول المعلومة والاستفادة منها. ولفتت مصادر ل "الوطن" إلى أن خطوة امتلاك القضاة لبريد إلكتروني تأتي ضمن خطة مستقبلية؛ تتزامن مع آخر مراحل إنشاء الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، إلى جانب إتاحة الفرصة للقضاة بالتواصل مع بعضهم والاستفادة من خبراتهم عبر منتدى متخصص يجمع القضاة. وأوضحت المصادر أن تفعيل المجلس لخدمة الرسائل النصية مع القضاة – ضمن عهد التعاملات الإلكترونية الحديث في المجلس- يتيح تكثيف التواصل مع القضاة، وتفعيل عملية إيصال المعلومة الدقيقة بشكل عاجل، وتوفير الوقت والجهد، وسرعة إنهاء الإجراءات؛ من خلال شبكة تواصل داخلية ، مشيرة إلى أن الرسائل ستبلغهم بأخبار المجلس، واجتماعاته، وأخباره الخاصة، والتنقلات والإجراءات المستجدة للقضاة، مع تزويدهم بالتعليمات والإرشادات. وترجع أسباب تفعيل خدمة الرسائل النصية حاليا – وفقا للمصادر- إلى رغبة المجلس في تجاوز صعوبة الوصول إلى أكبر عدد من القضاة في وقت قياسي، لكونه المسؤول عن الإشراف على القضاة وكل ما يتعلق بشؤونهم وبالشأن القضائي.