قال أطباء أميركيون في جراحة التجميل إن عملية مشابهة لتلك التي يجريها الأطباء لشدّ جلد جبهة الوجه قد تخفف من عوارض مرض الصداع النصفي أو الشقيقة. وأوضح الأطباء أن العملية الجراحية الجديدة تشل العضلات المسؤولة عن نشاط العصب الرئيسي المسؤول عن نقل الإحساس من الوجه والرأس إلى الدماغ (trigeminal nerve ) وتخفف بالتالي من عوارض الصداع النصفي. وتبيّن بعد خضوع عدد من مرضى الصداع النصفي لهذه العملية، أن عوارضهم خفت بنسبة تزيد عن 50%. وقال الدكتور باهمان غايورون من المركز الطبي التابع لمستشفيات كايس الأميركي في دراسة نشرت في مجلة الجراحة التجميلية، "أظهرنا في هذه الدراسة أن العلاج الجراحي للصداع النصفي آمن وفعّال، وهو عملية لا تستغرق وقتاً طويلاً وتنعكس إيجاباً على نوعية حياة المريض". وأضاف غايورون "علاوة على ذلك فإنها (العملية) تزيل تجعدات المرضى العجائز أيضاً". وتبيّن للأطباء بعد مرور عام على إجراء عملية جراحية لبعض المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي، أن حالتهم الصحية تحسّنت بحوالي 57% مقابل 4% فقط بالنسبة لنظرائهم الذين لم يخضعوا لهذه العملية.