أثار حفيظة بعض الحاضرين والحاضرات واللاتي انقسمن بين مؤيد ومعارض حول قيادة المرأة للسيارة بالمملكة ما قالته د. كامليا عبدالفتاح أستاذة الأدب والنقد بجامعة الباحة من مصر الشقيقة عندما اعترضتْ على قيادة المرأة للسيارة بالسعودية وأن مكانها البيت لتربية الأطفال وأنها غير قادرة من وجهة نظرها على حماية نفسها فضلا عن السيارة ومن بداخلها ولعل الملفت في هذه الأمسية الثقافية خروجها عن المألوف بتوجيه سؤال من الضيف لحاضري القاعتين من النساء والرجال عن جواز قيادة المرأة للسيارة. وكان الحضور الذكوري متفقاً بالإجماع على قيادتها كان ذلك في الأمسية الثقافية التي أقامها نادي الباحة الأدبي حول تمثيل الوطن في الخارج حيث استضاف النادي مندوب المملكة الدائم بمنظمة الطيران الدولية بكندا سابقا الاستاذ سعيد بن عبدالله الفرحة الغامدي وتطرق الضيف عن المهام والواجبات المنوطة به عندما ممثل المملكة ولفت أن من أهم القرارات التي شارك فيها هي إدانة إسرائيل لتدمير مطار غزة بأربع وعشرين صوتاً واشار الغامدي الى ان ممثل المملكة لدى المنظمة يقوم بتمثيل الوطن في اعمال تلك المنظمة ويرعى مصالح بلده ويحرص ان تكون تصرفاته وفق التعليمات التي كلف بها وحسب ما تلي عليه المواقف التي يتعرض لها اثناء عمله . ومن ناحية القرارات التي اتخذت في منظمة الطيران فقد تم ادخال اللغة العربية لدى المنظمة وحدد في محاضرت بعض الشروط التي يلتزم بها السائح والمبتعث والدبلوماسي السعودي عندما يمثل المملكة خارج الوطن منها الحس واللباقة والمهارة والسلوك وكسب احترام الآخرين وسعة الاطلاع وأن يكون موضوعياً وعقلانياً في قراءة حضارة الدول بعدها كانت المداخلات من الحضور. حيث اشار الاعلامي احمد الهلال في مداخلته الى ان للسفر فوائد اما في الوقت الحاضر فهناك المشاكل الصحية والايدلوجية والفكرية ومشاكل عامة وفي نهاية الأمسية الثقافية قدم المساعد رئيس النادي درعاً تذكارياً للمحاضر وبعض إصدارات النادي 5