علم الكويت(بيض صنائعنا سود مواقعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا) علم الكويت اعتماده اول مرة في 24 نوفمبر 1961 بعد إعلان استقلال الكويت، وصمم شكل علم الكويت الحالي على شكل مستطيل أفقي بحيث يكون طوله يساوي ضعفي عرضه، وهو مقسم إلى ثلاثة أقسام أفقية متساوية ملونة، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأحمر، ويحتوي على شبه منحرف أسود قاعدته الكبرى جهة السارية ومساوية لعرض العلم والقاعدة الصغرى مساوية لعرض اللون الأبيض وارتفاعه يساوي ربع طول العلم ، وبألوانه الأربعة مستوحيا معاني ما قاله الشاعر صفي الدين الحلي (بيض صنائعنا سود مواقعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا). قال الباحث والكاتب في التراث الكويتي عبدالله بخيت البخيت ان الرابع والعشرين من الشهر الجاري يصادف ذكرى مرور خمسين عاما على رفع العلم الكويتي الحالي لأول مرة في سماء دولة الكويت. وذكر انه في صبيحة ذلك اليوم (24 - 11 - 1961) تم رفع العلم الجديد (العلم الحالي) في قصر السيف العامر وكان المغفور له الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح اول من رفع هذا العلم. واشار البخيت الى ان الأمير الراحل المغفور له الشيخ عبدالله السالم عندما رأى علم دولة الكويت المستقلة مرفرفا لاول مرة في سماء البلاد قال عبارته المشهورة (احمد الله انني عشت الى اليوم الذي رأيت فيه علم الكويت يرفرف حرا كريما في الآفاق). واوضح ان من المحطات المضيئة في تاريخ الكويت عندما قام وزير خارجية الكويت آنذاك الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في 14 مايو 1963 برفع العلم أمام مبنى الأممالمتحدة بعد انضمام دولة الكويت الى المنظمة الدولية وعقب مشاركته في الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي وافقت فيها على انضمام دولة الكويت الى الاممالمتحدة. وبين ان قصة العلم الكويتي تعود الى مطلع القرن السابع عشر الميلادي مبينا ان امارة الكويت رفعت عددا من الاعلام من فوق ساريات السفن الكويتية آنذاك كما رفع الكويتيون علما شائعا في السواحل الغربية للخليج العربي لونه أحمر مضافا اليه شريط مسنن ابيض قرب السارية يسمى (العلم السليمي).