يبدو أن تكرار الخيانات الزوجية دفع النساء إلى استخدام الوسائل التقنية والمعدات التكنولوجية، التي تستخدمها أنظمة التجسس والاستخبارات، من أجل تعقب حركات أزواجهن وتأكيد شكهن من وجود امرأة أخرى. ومن هذه المعدات التكنولوجية كاميرات صغيرة يمكن وضعها في أي مكان بالمنزل، تتصل بها الزوجة عبر شريحة هاتفية لتشاهد كل ما يدور هناك. كما يمكن شراء أجهزة تحديد المواقع أو GPS، وهي خدمة تقدمها شركة تقنية كانت تظن أن معداتها التقنية ستكون مرغوبة من قبل الرجال، ليتبين لاحقا أن 80% من زبائنها نساء. وقال مدير الشركة لصحيفة «صنداي تلغراف»: إن عميلاته هن سيدات متعلمات ومثقفات، أجرين بحثا مطولا قبل أن يصلن إلى هذه الوسيلة المتطورة. ويتكون هذا الجهاز من صندوق صغير جدا يمكن وضعه في السيارة. يرسل الجهاز إشارات إلى جهاز «الحاسب المحمول» الخاص بالزوجة كلما تحركت السيارة، وعندها تعرف المرأة مكان تواجد زوجها فورا. تبلغ قيمة الجهاز 279 جنيها إسترلينيا. وتلجأ بعض السيدات الميسورات أخيرا إلى استئجار تحر خاص لقطع الشك باليقين، والحصول على دليل ملموس لخيانة الزوج عبر الصور أو المكالمات المسجلة. وكانت طبيبة بريطانية 35 عاما طلبت من محقق خاص أن يضع جهاز تعقب في سيارة زوجها، لتعرف أماكن ذهابه وإيابه، انتبه لها الزوج وظن أنها قنبلة، ليتبين لاحقا أنها مدسوسة من زوجته الشكاكة. واعتذرت الزوجة لاحقا لزوجها وللشرطة لإضاعتها وقت الشرطة.