توالت ردود الفعل الغاضبة أمس على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الممثل المصري العالمي عمر الشريف إثر صفعة لإعلامية رغبت في التصوير معه، حيث فقد أعصابه ووجه صفعة لها، قبل أن تعود لتقدم الاعتذار له، وتلتقط صورة معه وهي تبتسم . واعتبر عدد من المراقبين الموقف بالغريب، ملقين باللائمة على الممثل العالمي الذي كان يفترض أن يحترم اسمه وتاريخه ولا يتصرف بانفعال، مشيرين إلى أن الشريف كان عليه أن لا يشوه تاريخا فنيا بناه في 50 عاماً، تنقل خلالها بين عدد من الدول العربية والأجنبية للمشاركة في أفلام سينمائية صنعت من اسمع أسطورة فنية، ولام البعض الفتاة بسبب خنوعها وتجاوزها الصفعة وقبولها التصوير مع الشريف بعد الاعتذار والتبسم له . وظهر عمر الشريف أمام مصورين وإعلاميين تجمهروا حوله، لتغطية فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثالث، الذي بدأ الثلاثاء الماضي وينتهي اليوم السبت، واقتربت منه شابة طالبة صورة لها بجانبه، فلبى طلبها سريعاً وهو يبتسم، مما شجع الإعلامية المعجبة على الاقتراب بدورها لتطلب الشيء نفسه أيضاً . لكن الشريف بدأ في تلك اللحظة يهم بتلبية طلب المصورين بالتقاط صور له على انفراد، فاهتاجت أعصابه حين قاطعته وقالت: ب"تسمح؟.. أستاذ، ممكن كلمة؟". وفي أقل من ثانيتين تغير عمر الشريف وانفلتت أعصابه أمامها غاضباً لدخولها على الخط، ثم صرخ: "حبيبتي بقللك . . ده.. مش حسيب حد"، ثم عاجلها بالصفعة على السريع وهو يقول: "استنوا دقيقة. لسه قايلها وأنت واقفة هنا هوه"، مشيراً إلى أنه منذ برهة قال للمصورين أنه سيلبي طلبهم بتصويره على انفراد. وفوجئت الإعلامية من انفلاته العصبي وراحت تقول له معتذرة: "أنا sorry أنا sorry" فعاجلها غاضباً وهو يصرخ: "ما تحطي حاجة بمخك شوية"، ثم همد وارتخى من بعدها بثوان معدودات وكأن شيئاً لم يكن، وساد بعض الصمت منه ومنها، ولبى طلبها فيما بعد، فابتسمت أمام مصور الفيديو نفسه .