بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية أعرب مسؤلو منطقة الباحة عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني الواحد والثمانون للمملكة العربية السعودية الذي يصادف هذا اليوم الجمعة مثمنين عالياً ما تحقق للوطن من منجزات تنموية عملاقة تأتت بفضل الله ثم بجهود قادة وأبناء هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عزمهم على المضي قدماً بالغالي والنفيس لتحقيق كل ما فيه رفعة شأن بلادنا الغالية مجددين العهد والولاء في المنشط والمكره لله ثم لقادة هذا الوطن المعطاء . ووصف أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي ذكرى اليوم الوطني بالذكرى العزيزة والغالية على كل مواطن ومواطنة حيث تسمو من خلاله مشاعر الحب الصادق لوطننا الغالي وقيادته التي حققت لأبناء هذا الوطن الحياة الكريمة من خلال توفير كافة الخدمات . وقال (إن الاحتفال بيوم الوطن يعكس الروح الوطنية التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا ، وهذا اليوم العظيم يستحق أن نتوقف عنده ونحن نحتفل بما أنجزناه عاماً بعد عام لنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر في شعورنا ، فهو مناسبة لتغذية الإحساس بالوطنية والشعور بها بكل صدق وإخلاص). من جانبه أشار مدير عام المياه بالمنطقة المهندس محمد بن منصور آل عضيد إلى المنجزات الكبيرة التي تحققت للمملكة في التنمية الشاملة وخاصة في مجال المياه حيث خطت عملية هيكلة قطاع المياه والصرف الصحي خطوات واسعة من خلال تنفيذ مشاريع التطوير الهادفة إلى رفع مستوى أداء القطاع في المملكة عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص ليصل إلى أداء المنشآت العالمية. وعلى صعيد متصل أبان مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة الباحة أحمد بن عبدالله آل ثفيد أن أبناء المملكة حينما يحتفلون في اليوم الوطني المجيد بانجازات الوطن فهم يؤكدون للعالم أجمع أن الشعب السعودي الوفي ملتف حول قيادته الحكيمة التي أعطت كل مواطن ما يستحق من الخدمات الضرورية وقامت بتوظيف الشباب بجميع فئاتهم في جميع التخصصات وأطلقت برنامج حافز للعاطلين عن العمل , مؤكداً أن هذا التلاحم الكبير الذي تعيشه بلاد الحرمين الشريفين لم يأتي من فراغ إنما جاء من الحب الذي يكنه الملك المفدى لأبناء شعبه الوفي الذي بادله الحب بمثله. إلى ذلك قال مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة الباحة عبد اللطيف بن محمد الشاعر (مشاعري في هذا اليوم المجيد لا توصف ونحن نعيش ولله الحمد في رغد من العيش والأمن والتطور في جميع المجالات حتى أصبحت المملكة لها مكانتها وثقلها على مستوى العالم , وإن ما أسعدني وأسعد كل مواطن ومسلم في مختلف أنحاء العالم هو مواكبة هذا اليوم للتوسعة الكبيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في الحرم المكي الشريف التي تعد الأكبر في تاريخ الحرم " . وفي ذات السياق أكد محافظ محافظة بلجرشي الدكتور محمد بن جمعان دادا أن الشعب السعودي كافة يعيش هذه الأيام فرحة وابتهاجاً بذكرى اليوم الوطني معتزاً بهذا الوطن الغالي الذي يستحق كل ما بذل من جهد في سبيل الحفاظ عليه والنهوض به وجعله من أرقى الأوطان سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على دولتنا الغالية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وهي تفخر بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وقيادتها وأن يوفقها لخدمة الإسلام والمسلمين . من جانبه عد محافظ محافظة القرى فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالهادي ذكرى اليوم الوطني بالملحمة الخالدة التي سطرتها السواعد الوطنية القوية تحت راية التوحيد التي حملها الملك عبدالعزيز / طيب الله ثراه / مؤكداً أن الملك عبدالعزيز قاد الملحمة بمهارة نادرة أسس من خلالها هذا الكيان بإرادة الله ثم بعزم الرجال الأشداء الذين استعانوا بربهم لتوحيد بلادهم فأعانهم وأنجزوا هذه الملحمة العظيمة التي لازالت قائمة ولله الحمد . إلى ذلك أكد محافظ محافظة المندق عبدالعزيز بن عبدالله بن رقوش أن ذكرى اليوم الوطني ستبقى خالدة في أذهان وقلوب أبناء المملكة لما يمثله من رمز وحدوي تم خلاله إعلان توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز الذي وحد القلوب قبل الأوطان , وقال " فبعد أن كانت تسودها القلاقل والفتن وينتشر بها الفقر والجوع والمرض , أصبحت المملكة من الدول التي يشار إليها بالبنان وأصبح التقدم هو سمتها والرقي والازدهار هو أمل حكامها). وفي تصريح مماثل أوضح رئيس مركز بني حرير وبني عدوان محمد بن معيض الفائز إن في حياة الشعوب وعلى مر العصور والأزمان وفي تاريخ ومسيرة البشرية رجال أفذاذ استطاعوا أن يصنعوا المجد لشعوبهم ليقرأه غيرهم , مؤكداً أن الملك عبدالعزيز من هؤلاء الرجال الأبطال فهو عبقري الصحراء العربية ورجلها القوي وصقرها الأشم الذي استطاع بقوة إيمانه وبهمة رجاله وعزيمة الأبطال أن يصنع بأمر ربه من الشقاق والتنافر وحدة متماسكة ومن البداوة وقبائل الصحراء المتحاربة المتناحرة أمة واحدة تعيش في أمن وسلام.