عرض مكافأة لمن يسلم القذافي حياً أو ميتاً قال معارضون ليبيون إنهم أرسلوا وحدات قوات خاصة لملاحقة العقيد الليبي معمر القذافي الذي ينحصر مؤيدوه حاليا في جيوب للمقاومة بالعاصمة طرابلس ، وقال عقيد في المعارضة إنهم يستهدفون عدة مناطق لملاحقة القذافي وأضاف أن المعارضين يرسلون قوات خاصة كل يوم لملاحقة القذافي وإن وحدة واحدة تقوم بأعمال المخابرات بينما تلاحقه الوحدات الأخرى. وقال شهود إن قوات القذافي مازالت موجودة في عدة مناطق بالعاصمة وبعضها يرفع رايات المعارضين بدلا من الأعلام الخضراء التي ترمز إلى فترة حكم القذافي ، حيث بقيت قوات القذافي في العاصمة وفي مسقط رأسه سرت وفي عمق الصحراء الليبية ويمكن أن يستمر العنف لبعض الوقت ليختبر قدرة الحكومة على الحفاظ على النظام عندما تنتقل من بنغازي إلى طرابلس. وأعلن علي الترهوني المسؤول عن شؤون النفط والمالية في المجلس الوطني الانتقالي الليبي في طرابلس بدء عمل المكتب التنفيذي في العاصمة الليبية ، وعرض المعارضون مكافأة قيمتها مليون دولار لمن يسلم القذافي حيا أو ميتا ويقولون إن الحرب ستنتهي عندما يحدث هذا. من جهتها قالت قناة العربية الفضائية ومقرها دبي إن قوات العقيد الليبي معمر القذافي قصفت مطار العاصمة طرابلس أمس وألحقت أضرارا بطائرة ، وأضافت القناة أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات القذافي ومقاتلي المعارضة قرب المطار. فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن طائرات بريطانية قصفت الليلة قبل الماضية حصنا كبيرا يستخدم كمقر قيادة في مدينة سرت مسقط رأس العقيد الليبي الهارب معمر القذافي. وأوضح البيان أنه (عند منتصف الليل تقريبا (بتوقيت لندن) اطلق تشكيل من الطائرات التورنيدو اقلع من قاعدة برهام البريطانية في نورفولك (شرق انكلترا) صواريخ موجهة عالية الدقة من طراز ستورم شادو على حصن ومقر قيادة هام في سرت مسقط رأس القذافي). وتعد سرت التي تبعد 360 كلم شرق طرابلس معقلا لنظام القذافي الذي يمكن أن يكون قد لجأ إليها كما يقول الثوار. وذكر تلفزيون النظام الليبي في صفحته على موقع فيسبوك أن المتمردين يحاولون التقدم باتجاه سرت التي قصفها الحلف الأطلسي. من جهة أخرى دمر الطيران البريطاني صباح الخميس (واحدة من آخر منصات الصواريخ أرض جو بعيدة المدى للعقيد القذافي بالقرب من الوطية التي لا تبعد كثيرا عن الحدود التونسية).