سجل للطلاب من أول ابتدائي إلى الثانوية تطلق وزارة التربية والتعليم اليوم مشروع التسجيل الإلكتروني لطلاب الصف الأول الابتدائي بأيدي أولياء أمورهم باللغتين العربية والإنجليزية ، لتكون قاعدة بيانات للطالب في المدرسة ، وتستمر معه حتى تخرجه من المرحلة الثانوية. أكد ذلك المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة الدكتور جارالله الغامدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الوزارة للتعريف بمشروع (نور) لتسجيل طلاب الصف الأول الابتدائي في العام الدراسي المقبل إلكترونياً. وكشف جار الله الغامدي أن العمل يجري لإعادة منتدى المعلمين والمعلمات على موقع الوزارة ، بعد اختراقه قبل بضعة أشهر بشكل منظم ، مضيفاً أن الاختراق كان فرصة لمراجعة البوابة الإلكترونية للوزارة والمنتدى ، فيما تعكف وزارته حالياً على ربط 7% من مدارسها (بنين وبنات) فضائياً بخدمة الإنترنت بعد تعثر إيصال الخدمة الأرضية لها أو الاتصال عبر وسائل الاتصال بالإنترنت المتنقل (الكنكت) ، مؤكداً أن 93% من مدارسها مزودة بخدمة الإنترنت التي تمكنها من التعامل إلكترونياً مع مشاريع الوزارة الجديدة. وفي تعليقه حول تأخر إطلاق المشروع الجديد وبدء المدارس في استقبال أوراق الطلاب الجدد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، أوضح جار الله الغامدي أن المشروع ينطلق بعد حوالي 5 أشهر من العمل والتصميم ، وأن المدارس الابتدائية غير ملزمة جميعها بالتعامل الإلكتروني العام المقبل ، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع حالياً (اختياري) متوقعاً دخول 2000 مدرسة هذا العام في المشروع. وعن آلية التسجيل الإلكتروني للطلاب ، قال جار الله الغامدي إن ولي أمر الطالب يمكنه الدخول إلى الصفحة المخصصة وتسجيل جميع البيانات المطلوبة ، وفي حالة قبول الطلب يتم إبلاغه عن طريق رسالة جوال لمراجعة إدارة المدرسة التي تم قبول الطالب فيها لإكمال باقي الإجراءات ، ومنها إثبات السكن وإحضار كرت التطعيمات للطالب الجديد. وحول تطبيق نظام الدرجات المركزي العام الماضي بالمرحلة الثانوية وخطوات التسجيل أو إنزعاج إدارات بعض المدارس من الحمل في إدخال الدرجات بشكل يومي ، أوضح جار الله الغامدي أن تفاعل إدارات المدارس والمعلمين مع البرنامج كان واضحاً وكبيراً ، إذ تمكنت الوزارة من إعلان نتيجة الطلاب والطالبات بعد 6 أيام من الاختبارات ، مستشهداً بأن إدارة مراقبة البرنامج (الدعم الفني) بالوزارة اكتشفت أن هناك معلمين ومعلمات يعملون حتى منتصف الليل وفي أوقات الفجر خلال أيام الاختبارات نهاية العام الدراسي الماضي لإكمال إدخال درجات موادهم الدراسية بشكل أولي.