بحسب مصادر إسرائلية زعمت مصادر سياسية اسرائيلية ان القدس ليست بمثابة مستوطنة وانها لم تكن مشمولة في الاتفاق حول التجميد غير ان اسرائيل قد امتنعت عن البناء في هذه الاحياء خلال تلك الفترة نظرا لحساسية الموقف لدى الامريكيين . ونفت المصادر ان يكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد حاول طمس هذا الموضوع والتوصل الى اتفاق سري مع واشنطن بشانه. جاء ذلك تعقيبا على طرح وزارة الاسكان عطاءات لبناء 244 وحدة سكنية في محيط القدس في حيي راموت وبسغات زئيف اللذين يقعان ضمن حدود القدس الرشقية المحتلة . وافادت صحيفة يديعوت احرونوت ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام هذه المرة باحاطة الادارة الامريكية علما بنية طرح العطاءات وان موفده الى المحادثات يتسحاق مولخو اجرى اتصالات مع المسؤولين الامريكيين بهذا الخصوص حيث تم في نهاية الامر التوصل الى تفاهم ضمني بين الطرفين . وكانت الوزارة تنوي في بداية الامر طرح عطاءات لبناء 600 وحدة سكنية الا ان الها خفضت هذا العدد في اعقاب الضغوط الامريكية . وقال وزراء كبار ان هذه الخطة تاتي لجس النبض في دول العالم حول ردود فعلها المحتملة لاستئناف اعمال البناء. وبدورها اعلنت الجمعيات اليمينية التي تنشط في حي الشيخ جراح بشرقي العاصمة نها تنوي اسكان عشر عائلات يهودية اخرى في منازل تقول انها كانت تابعة لليهود قبل عام 1948 . وقال نشيط اليمين اريه كينغ الليلة الماضية ان الجمعيات تعرض على سكان هذه المنازل العرب اتعويضات مقابل مغادرتهم اياها