اقتربت وزارة التربية والتعليم من وضع الأطر العامة لإصدار رخص خاصة لمزاولة مهنة التدريس لكافة الخريجين والخريجات الملتحقين في الوظائف التعليمية واعتبرت مصادر تربوية أن قرار التربية القاضي بإسناد اختبار الكفايات للمعلمين الملتحقين في المهنة إلى المركز الوطني للقياس والتقويم العام المقبل يأتي دعماً لهذا التوجه، ويأتي ذلك تزامناً مع دراسة مجلس الشورى إيجاد لائحة تصنيف للرتب الوظيفية للمعلمين بالمملكة تتضمن حوافز مادية ومعنوية إضافة إلى محاسبة المقصرين منهم وتعزيز روح المنافسة بينهم. ورجحت المصادر أن تشمل الرخص التعليمية 3 أنواع (رئيسية وتخصصية وإشرافية) حيث تمنح الرخصة الرئيسية للمعلم حديث التخرج بعد إتمام عامين في المهنة بتقدير امتياز مع تقديم بحث ميداني يلخص نتيجة العامين السابقين ثم ينتقل، للمستوى الثاني وفي حال تدني مستواه يتأخر عاما آخر لحين الوصول للمستوى المطلوب في حين تمنح رخصة المعلم المتخصص للذي أصبح لديه خبرة بالتعليم لمدة ست سنوات وكان ملما بتدريس جميع المراحل الدراسية في مجال تخصصه وبعد ذلك يحصل على رخصة المعلم المشرف والتي تمنح للذي أتم بنجاح سنوات الخبرة السابقة مع حصوله على كفاءة للاشراف على المعلمين والمعلمات الأقل خبرة ويجب عليه في هذه الحالة كتابة تقرير نصف سنوي يشرح فيه المشكلات التي واجهته وكيفية حلها والتعامل معها.