أنهت كلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية، استعداداتها كافة لاستقبال الطلاب المستجدين بها لعام 1429- 1430ه اعتباراً من الأسبوع المقبل في مبناها الجديد الواقع بالمدينة الطبية. وأوضح عميد كلية الطب الدكتور إبراهيم الحقيل، في بيان صحافي أصدره أمس، أن إدارة الكلية هيأت الظروف والمتطلبات اللازمة كافة لاستقبال الطلاب، كما وفرت المناخ الملائم والبيئة التعليمية المناسبة. وقال: «نحن بكلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية نعمل وفق منظومة تعليمية متكاملة تراعي الجوانب كافة التي تتعلق بالطالب، وتهيئ كل الظروف لدارسته»، مضيفاً أن الكلية في مبناها الجديد حققت نقلة كبيرة من خلال الإمكانات التي استطاعت توفيرها من معامل، تجهيزات، فصول دراسية على أعلى المستويات ووفقاً للمقاييس العالمية. وأشار إلى أن كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية تتبنى أسلوباً حديثاً في التعليم الطبي متبعاً في دول متقدمة عدة مثل: كندا، أميركا، وبريطانيا، «ويعتبر الطالب هو الأساس في التعليم من خلال البحث والمناقشة لكل معلومة طبية، ويقتصر دور الأستاذ والمحاضر على التوجيه والإجابة على الاستفسارات»، ولفت إلى أن من مميزات الأسلوب الحديث في التعليم الطبي ربط الطالب في المجتمع ومتطلباته الصحية في وقت باكر من السنة الدراسية، ما يؤدي إلى وعي وإدراك أكبر لدى الطالب في المستقبل عند ممارسة مهنة الطب في مجتمعه. وأوضح الحقيل، أن الكلية حازت على الاعتراف والتسجيل من مؤسسة تطوير التعليم الطبي العالمي في الولاياتالمتحدة الأميركية، وأدرجت في سجل كليات الطب العالمية، مبيناً أن هذا الاعتماد يتيح للطلاب متابعة اختصاصاتهم المختلفة في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا بعد تخرجهم واجتيازهم اختبار مزاولة الطب في الولاياتالمتحدة الأميركية (USMLE).