ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لمرضى الإيدز بالرياض جهود الجمعية في تحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها الإنسانية السامية في مساندة مرضى الإيدز الذين ابتلاهم الله بهذا ودعمهم في مواجهة مضاعفات هذا المرض ودعم أسرهم . ونوه سموه بتكاتف المجتمع السعودي والتسابق في الخيرات والعطاء لكل ذي حاجة وتقديم الدعم والتبرع للفئات الضعيفة والمستحقة لمبادرات المحسنين من صدقات ومساعدات لمثل هذه الجمعية التي تصل إلى فئات مستحقة. وحث سموه الجميع على الإسهام بالتبرع للجمعية بصدقاتهم دعما لها ومساندتها في النهوض برسالتها لمد يد العون لمن هم حاجة للمبادرات الخيرة من أهل الخير لكي تتمكن الجمعية من مواصلة القيام ببرامجها الإنسانية لمساندة مرضى الإيدز وأسرهم ومواجهة مضاعفات المرض . وقال سموه : المجتمع السعودي أثبت دوما أنه مجتمع تراحم وتسابق في الخير والعطاء مجسدين مبدأ التكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف . وعبر سموه عن شكره لمن بادروا بدعم الجمعية في تجاوب محمود وتسابق في العطاء داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمالهم الخيرة وتبرعهم في موازين حسناتهم مما هو غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الكريم متمنيا للجمعية التوفيق وأن تواصل خدماتها الإنسانية.