أكد خبراء التغذية أن تناول اللوز قد يلعب دورا أساسيا في الاستغناء عن الإبر المعالجة للسكري بعد تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات، كما يقي من التوتر الناتج عن عملية التأكسد. وأوضح الخبراء أن تناول اللوز قد يغني عن حاجة الجسم للأنسولين بعد تناول وجبة مليئة بالكربوهيدرات. وكانت نتائج دراسات سابقة قد أظهرت أن اللوز يقلل مستوى الكوليسترول في الدم، وفي هذه الدراسة ثبت أن للوز أثرا كبيرا في السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم والمحافظة على قلب سليم. ويعتبر اللوز مصدرا غنيا لفيتامين "ه" والمغنيزيوم والبروتينات والألياف، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والدهون الأحادية المشبعة التي لا تؤذي القلب. ويحتوي كل 30 جراما من اللوز على 160سعرة حرارية.