فى إطار متبعتها لقضية قيادى حماس، محمود المبحوح، الذى تم اغتياله فى دبى، قالت الصحيفة فى تقرير لمحرر شئون الشرق الأوسط إيان بلاك، إن القيادى الحمساوى تعرض للخيانة من جانب أحد المساعدين المقربين منه، حسبما كشف مدير شرطة دبى، مشيراً إلى أن قتلة المبحوح استخدموا مزيداً من جوازات السفر الإيرلندية المزيفة. ووصف رئيس شرطة دبى من قام بتسريب تفاصيل وصول المبحوح للفريق الذى نفذ الاغتيال هو القاتل الحقيقى. وأشارت الجارديان إلى أن رئيس شرطة دبى كان يلمح إلى وجود عميل بين صفوف حماس، داعياً الحركة الإسلامية إلى التحقيق، إلا أن حماس ألقت باللوم على حركة فتح وحملتها مسئولية مساعدة فريق الاغتيال الإسرائيلى. وقد ألقى القبض على اثنين من الفلسطينيين من غزة الذين عملوا مع الجهاز الأمنى لدى حركة فتح، وتم تسليمهما إلى دبى عبر الأردن. وكان ناهرو مسعود، أحد الشخصيات القيادية فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، قد نفى خضوعه للتحقيق لتورطه فى هذه القضية، حيث كان فى أبو ظبى إلا أنه ترك الإمارات قبل اغتيال المبحوح. وكان مسئولو فتح قد زعموا أنه تم اعتقاله فى سوريا