إكتشف باحثون أميركيون أن التأتأة أسبابها جينية وبأنه بالإمكان إيجاد أدوية لها. وذكر موقع الإذاعة الوطنية العامة الأميركية يوم الخميس أن الدارسة التي نشرت في دورية نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين تشير إلى أن وجود ارتباط بين التأتأة والجينات. وحددت الدراسة التي أعدها باحثون في "المعهد الوطني للصم واضطرابات الاتصال الأخرى "في أميركا ثلاث جينات مسؤولة عن التأتأة عند عينة من مرضى يعانون من هذه المشكلة في أميركا وبريطانيا وباكستان. وقالت دنيس درايانا من المعهد الوطني للصم واضطرابات الاتصال الأخرى إن التأتأة ظلت سراً محيراً للكثير من العلماء والباحثين والمرضى وعائلاتهم لفترة طويلة لأن أحداً لم يفكر بأنها مشكلة وراثية. وقال مدير المعهد الدكتور جايمس باتري "هذه أول دراسة تحدد بشكل دقيق الجينات المسؤولة عن التأتأة التي يعاني منها حوالي ثلاثة ملايين أميركي وهذا قد يساعد على إيجاد أدوية لها". من جانبها قالت مديرة جمعية التأتأة في أميركا جين فرايزر "إن لأمر مثير معرفة أن ثلاثة جينات مسؤولة عن هذه المشكلة"، مضيفة "إن أكثر الأشياء التي كانت تقلق والدي هو فشله في وقف التأتأة، واكتشاف أن عوامل وراثية وراء ذلك وبأن ذلك سوف يزيل عنه عبئاً ثقيلاً". وأسس والد فرايز، مالكولم فرايزر، وهو رجل أعمال ناجح الجمعية في العام 1947 لأنه كان يعاني من التأتأة ويريد التخلص من هذه المشكلة.