حذرت وزارة الخارجية الروسية ايران من ان قيامها باية خطوات جديدة لتكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم سيزيد من التوترات بشان برنامجها النووي، وذلك في احدث مؤشر على نفاد صبر روسي مع طهران. وجاء التحذير الروسي بعد ان صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاحد الماضي ان طهران ستعلن قريبا "انباء جيدة" بخصوص انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة. وردا على سؤال حول تصريحات احمدي نجاد، قال المتحدث باسم الخارجية اندري نيستيرينكو ان مثل هذه الخطوات تعد انتهاكا لالتزامات ايران نحو المجتمع الدولي. وقال ان "قرار تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم من طرف واحد هو انتهاك لقرارات مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية ولن يؤدي سوى الى تعميق المخاوف الحالية واعاقة ايجاد حل سريع للخلاف بشان برنامج ايران النووي". وقال المسؤول الروسي في تصريحات نشرها موقع وزارة الخارجية ان روسيا تشعر بان ايران لديها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، الا ان العالم لديه "مخاوف جدية" بشان نوايا طهران. وشاب بعض التوتر العلاقات الوثيقة التي تربط موسكوبطهران. والاربعاء قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان ايران لا يمكنها ان تبقي العالم منتظرا "الى الابد" رد طهران على الخطة التي تدعمها الاممالمتحدة والتي تهدف الى انهاء التوترات بشان برنامج طهران النووي. والثلاثاء اجل كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي زيارة الى روسيا كان من المقرر ان تشتمل على محادثات مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.