يوم الخميس 12 فبراير 2009 نشرت صحيفة الوطن الخبر التالي (وجهت وزارة التعليم العالي أمس ملاحقها الثقافية في الخارج بإيقاف صرف زيادة مكافأة المبتعثين 50% للمرافقين بعد أن استمرت ملحقياتها في صرفها منذ منتصف شهر نوفمبر المنصرم. وأكد مدير عام الشؤون الإدارية و المالية بوزارة التعليم العالي فهد الطرباق في تصريح ل(الوطن) أن الوزارة وجهت بإيقاف صرف الزيادة اعتبارا من صفر الحالي ، مبينا أن ما صرفته الملاحق الثقافية في السابق هو من باب الاجتهاد في تفسير الأمر السامي الخاص بصرف الزيادة بمكافأة المبتعث في الخارج. وحول اللجان المشكلة من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة المالية للنظر في إمكانية صرف الزيادة للمرافقين ، أوضح الطرباق أن توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية الدكتور علي العطية تنص على أن تبذل جميع المساعي للوصول إلى صيغة إيجابية يتم من خلالها الموافقة على صرف الزيادة الملكية للمرافقين ، مؤكداً في الوقت ذاته أن أعمال تلك اللجان لا تزال مستمرة ولم يبت في القرار حتى الآن. وأكد الطرباق على أن وزارة التعليم العالي حريصة كل الحرص على كل ما من شأنه مصلحة الطالب المبتعث بما يكفل له نيل التحصيل العلمي وتوفير مقومات النجاح). والخبر كما هو واضح يدور حول الزيادة التي أمر بها الملك للمبتعثين والتي حين صدرت وطبقت زادت تبعا لها مكافأة المرافقين تطبيقا للمادة الرابعة من قرار مجلس الوزراء رقم 62 الصادر في عام 1421والتي يقول نصها : (يمنح المبتعث الذي تقيم معه زوجته في مقر دراسته علاوة تعادل مكافأته الشهرية الأساسية في حالة عدم إلحاقها بالبعثة). والمادة التي بعدها توضح أن المحرم يعامل معاملة الزوجة. وهكذا يتضح أنه لم يكن هناك خطأ كما ورد في الخبر أعلاه ، فعندما زادت مكافأة المبتعث زادت تلقائيا مكافأة المرافق ، أي أن الأمر لم يتطلب اجتهادا في التفسير من الذين طبقوه في الملاحق الثقافية وإنما تطلب منهم فهما للنظام والنظام واضح. حسنا .. المبتعثون وأنا معهم واثقون تماما أن وزارة التعليم العالي حريصة كل الحرص على كل ما من شأنه مصلحة الطالب المبتعث بما يكفل له نيل التحصيل العلمي وتوفير مقومات النجاح ، وهم تبعا لهذه الثقة يأملون أن تكون فترة سنتين كانت كافية للجان المشكلة التي شكلت لبذل المساعي من أجل صيغة إيجابية تتفق مع الحرص على مصلحة المبتعثين وتتفق مع النص النظامي الواضح ، إن المبتعثين ينتظرون ويتساءلون : ألم تكف سنتان للدراسة؟