وصل خالد البلطان لرئاسة الشباب واستمر فيها فلم نجد ما يمكن اعتباره ذريعة كي نمارس في حقه الجلد بالعبارات أو بمفردات ما قد نسميه في زمن (الشتيمة) نقدا. هذا الشبابي قدم الكثير لفريقه بهدوء.. يعمل ويدعم وإذا ما قال رأيه عن حكم أو سئل عن قرار ففي الإجابة التي نسمعها كرياضيين من خالد ما يكفي لإنصافه وإنصاف لغته التي تنتقد ليس لمجرد النقد، وإنما النقد في فلسفة هذا الرياضي مفهوم لما يمكن التأكيد على أنه رأي للتصحيح. الشباب فريق جميل، يملك اليوم كل مواصفات الفريق (البطل)، وبالتالي من المهم أن يبقى قويا لا أن يتحول إلى فريق آخر كلما حاول النهوض والاستمرار في دائرة المنافسة على الدوري عاد إلى نقطة الصفر بسبة مثل تلك الأخطاء التحكيمية التي وأقولها إنصافا للكلمة الصادقة باتت سمة من سمات هذا الفريق الجميل، الذي يمثل ركيزة أساسية في دعم المنتخبات السعودية إن كان على صعيد المنتخب الأول وإن كان على صعيد الناشئين والشباب. لست ضداً لهذا، ولن أصبح صوتا يداهن لذاك، لكنني ومن باب الإفصاح عن حق أهدرته الصافرة فتأثر به الشباب أقول على لجنة الحكام وعلى من هم مسؤولون عنها الإسراع في إيجاد الحلول حتى لا تصبح هذه الأخطاء التي تعمقت في جسد الشبابيين بمثابة حالة لا تستحق الاهتمام. من حق رئيس الشباب خالد البلطان أو أي رئيس ناد آخر أن يقول رأيه طالما أن هذا الرأي مؤدب لا يخرج عن إطار الروح الرياضية، فطالما هؤلاء يعملون ويدعمون ويثابرون بالجهد للارتقاء بأنديتهم في تصوري أنه من أبسط الواجبات أن تهتم بهم لجنة الحكام لأن هذه الأندية هي أولا وأخيرا الحلقة المهمة والهامة لبناء اللاعب السعودي المؤهل لتمثيل المنتخب. نريد الشفافية ونتطلع إلى التصحيح، أما أن نجرد رئيس النادي أو المسؤول عن الفريق من كامل حقوق مقابل أن نكابر على أخطاء الحكام برغم أن هذه الأخطاء مؤثرة وترى بالعين المجردة، فهنا مكمن اللبس الذي يجب تعديله وتصحيحه وإيجاد الحل الأمثل لإزالته . ولكي لا أمتهن المبالغة في مديح رجل يستحق صنع من الشباب فريقاً مبدعاً معظم بنجومه في قائمة الأخضر، أقول هذا خالد المرزوقي على نفس المنوال يعمل ويجتهد ولم نسجل عليه من التجاوزات ما قد يكون مشابها لمن سبقه . هؤلاء ومن هم يسيرون بذات النهج هم من المكتسبات للرياضة السعودية قبل أن يكونوا من المكتسبات الأهم في تاريخ أنديتهم. باختصار يجب أن نسمع ونستوعب من زلة اللسان ومن أخطاء الحكام ومن بعض قراراتنا وقناعاتنا، فالمرحلة مغايرة عن سابقتها وتحتاج إلى من يثمن هذه الجهود المبذولة تجاه الأندية على الأقل بصافرة حكم تحمل القدر الضئيل من الأخطاء مع إيماني التام بأن أخطاء التحكيم ستظل قائمة ما دامت كرة القدم.وسلامتكم.