برأت محكمة أمن الدولة الأردنية بالإجماع السجين السعودي رواف الرويلي من تهمة تهريب المخدرات، حيث كان موقوفا مدة 104 أيام بمركز الإصلاح بالبقاء بالعاصمة الأردنية عمان من رمضان ما قبل الماضي، ووصل السجين إلى أهله في مدينة عرعر. وطالب الرويلي بحقه الشرعي في رد اعتباره وتعويضه مالياً عن الخسائر التي تعرض لها خلال المدة التي منع فيها من الخروج من الأردن بعد خروجه من السجن بكفالة مالية قدرها 10000 دينار أردني حتى انتهاء فترة المحاكمة فكان عالة على الأصدقاء و المحسنين. وأكد رواف الذي كان يعمل موظفاً في مدرسة صلاح الدين الأيوبي في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ل"شرق" أنه انقطع عن العمل وبالتالي توقف راتبه.وقال الرويلي إنه قبض عليه بمجرد دخوله إلى المنفذ الأردني لتشابه اسمه مع أحد المطلوبين. وكان رواف الرويلي ويعمل في مدرسة صلاح الدين الأيوبي في إسكان قوى الأمن الداخلي بعرعر غادر إلى الأردن عن طريق جمرك الحديثة منذ رمضان قبل الماضي لكنه اختفى هناك دون أي أثر عدة أشهر الأمر الذي دعا مدرسته إلى مخاطبة إدارة تعليم الحدود الشمالية، لكن الرويلي ظهر فجأة بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع شقيقه، حيث أخبرهم بمكانه والملابسات التي أدت إلى احتجازه.