أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمّد آل سعود وزير التربية والتعليم مضاعفة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج من مائة ألف ريال إلى مائتي ألف ريال بدءًا من الموسم المقبل. جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل تسليم الجائزة في دورتها السادسة الذي عقد الليلة قبل الماضية بفندق ماريوت الرياض. وتقاسم ثمانية باحثين جائزة المكتب في أربعة مجالات نصيب كل منها 25 ألف ريال. إلى ذلك أعلن سموه أن مشروع الربط الالكتروني بين المدارس والوزارة جاهز، وسيطبق قريبا.. وقال سموه عقب رعايته حفل مكتب التربية العربي لدول الخليج: "يهمني تواصل ولي الأمر مع المدرسة والوزارة، وقد بدأنا بالربط الإلكتروني فيما يخص الشئون الإدارية والمالية، والمرحلة القادمة ستكون ربط المدارس ومنها يستطيع أولياء الأمور والآباء أن يعرفوا كل شيء عن مستوى أبنائهم الدراسي عبر الانترنت". وأضاف سموه: "أنا سعيد بمكتب التربية العربي الذي كان ولا يزال له دور كبير في مجال التربية والتعليم، وسعدت اليوم أكثر بسماع تاريخ تأسيس المكتب ودوره في لمِّ الشمل وجمع الكلمة وتوحيد الرؤى وبناء المسيرة التي هي مسيرتنا في دول مجلس التعاون". وتابع سموه قائلا: إن المكتب كان له دور منذ تأسيسه، وأنا فخور بأن أجد نفسي أكمل هذه المسيرة، ولكني أتمنى أن يكون هناك حراك أكثر لأن الرسالة سامية، والتعليم يعني لنا الشيء الكثير فنحن أمة اقرأ فالعلم والتعلم والتعليم هي الأساس، وأنا سعيد بأن أكون جزءا من هذه المنظومة، وأتمنى أن يكون هناك تواصل أكثر ومشاركة أكبر والتوفيق من عند الله . وتمنى سموه للفائزين بجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج التوفيق، وقال: "نتطلع لأن يكون البحث أوسع وأشمل"، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية في عهد حامل لواء المعرفة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز (حفظه الله)، تضع المعرفة هي الأساس والهدف، وتدعم وتشجع البحث". وبشأن توحيد المناهج بين دول مجلس التعاون أبان سمو وزير التربية والتعليم أن الأساس واحد والمفهوم أيضا واحد، مشيرا إلى تجربة العلوم والرياضيات واصفا إياها بالمهمة جدا، وقال إن تجربة العلوم والرياضيات هي البداية، مستدركا "حتى لو لم تتوحَّد المناهج فإن هناك أشياء كثيرة تجمعنا". وفيما يتصل بإمكانية انتقال الطالب بين دول المجلس في كافة المراحل بحيث يدرس نفس المناهج في كافة المراحل في كل الدول الأعضاء، قال سمو وزير التربية والتعليم: "أنا أتمنى أن ينتقل الطالب من السعودية إلى اليابان، إلى أمريكا بنفس القدرات