وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض السعوديون الثلاثة الذين أصيبوا في الانفجار الذي وقع في خان الخليلي بحي الحسين وسط القاهرة الأحد الماضي ، وقد تلقوا علاجا في مستشفى معهد ناصر وتقرر خروجهم الاثنين بعد الاطمئنان على صحتهم واستقرار حالتهم ، وكان في استقبالهم أسرهم وذووهم والسفير المصري بالرياض بحضور وسائل الإعلام. وأفاد الشبان الثلاثة يحيى على موسى صرخي ، ومناجي بن علي هادي صرخي ، ومحمد بن بحيص ناصر صرخي، للصحفيين بأن زيارتهم لمصر كانت الاولى لهم وجاء اختيارهم للسكن في موقع الانفجار ، مصادفة حيث كان خياراً وحيداً بعد أن عرض عليهم سائق الأجرة الذي نقلهم لوسط القاهرة مكان الاقامة وسط القاهرة. وأجمع المصابون الثلاثة على أن الجهود التي بذلتها سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ممثلة في معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ هشام محيي الدين ناظر لم تكن مستغربة كما أنها أظهرت الصورة الحقيقية لتعامل المملكة مع رعاياها في الخارج واهتمامها الكبير بهم ومساندتهم. وقال مناجي صرخي في وصفه لما حدث لحظة الانفجار : أولا نحمد الله أننا بخير وهي جروح طفيفة وقد كنت وأقاربي في سياحة إلى القاهرة وتوجهنا إلى منطقة الحسين وبعد ان نزلنا من التاكسي وبعد أقل من 10 دقائق من وصولنا وأثناء التقاطنا للصور التذكارية دوّى انفجار قوي لا نعلم مصدره وتطايرت الشظايا وكل منا لا يعلم اين يتجه وقت الانفجار، ونحمد الله اننا بخير ، ونقلنا بعدها إلى المستشفى وزارنا السفير السعودي ورافقنا مسؤول شؤون الرعايا وموظفو السفارة حتى ظهر (الاثنين) وجعلونا نتحدث مع ذوينا ونطمئنهم ونحن بدورنا نشكر مسؤولي السفارة الذين أولونا جلّ اهتمامهم ولم يغيبوا عنا لحظة واحدة.