شاركت عدة شركات وجهات في المملكة في الحملة العالمية "ساعة الأرض" الرامية إلى بث الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، وتذكير العالم بما تسببه محطات توليد الطاقة الكهربائية من بث غازات تسهم بشكل كبير في رفع مستوى الانبعاث الحراري المؤثر سلبا في مناخ كوكب الأرض. وشاركت في الحملة 125 دولة حول العالم بينها المملكة العربية السعودية عبر إطفاء الأنوار محافظة على البيئة حيث طلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الحيوية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام لترويج ترشيد استهلاك الكهرباء وبالتالي خفض مستوى الكربون وتقليل الانبعاثات الحرارية. وقالت شركة الكهرباء إنها أطفأت الكهرباء عن مباني إداراتها الرئيسية في الرياضوجدة والدمام وأبها، كما شاركت شركة "زين السعودية" للاتصالات في الحملة عندما استغنت عن التيار الكهربائي في مركزها الرئيسي في الرياض خلال الفترة المعتمدة عالميا. كما نظمت "زين" محاضرة توعوية لمنسوبيها هدفت إلى إبراز أهمية المشاركة في هذه الحملة، إضافة إلى ضرورة الترشيد الدائم للطاقة الكهربائية، وتوضيح الهدف الأساسي من الاستغناء عن الطاقة الكهربائية قدر المستطاع خلال "ساعة الأرض"، وأن هذه المناسبة تذكير للجميع بأهمية التصدي لمسألة التغير المناخي، ورسالة قوية تدعو إلى العمل المشترك لإنقاذ كوكب الأرض. وجاء في المحاضرة أن إغلاق الكهرباء لمدة ساعة يقلل من الغازات السامة المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل على رفع درجة حرارة الأرض "الاحتباس الحراري"، موضحة الآثار السيئة للاحتباس الحراري الذي يتزايد مستواه يوما بعد آخر. وقال مدير التواصل المؤسسي والعلاقات العامة في زين عبد الله بن حسين الدامر إن تنظيم هذه المحاضرة والمشاركة في الحملة ينطلق من الاهتمام الذي توليه الشركة لجانب المسؤولية الاجتماعية بما في ذلك الجانب البيئي، مشددا على ضرورة اهتمام الجميع بهذا الجانب وحمايته، كونه يمس الحياة بجميع أشكالها على كوكب الأرض.