أصبح الحكم الصينى الأشهر لو جون، صاحب لقب "الصافرة الذهبية"، مهدداً بالإعدام للاشتباه فى تورطه فى فضيحة التلاعب بنتائج المباريات. وتم القبض على الحكم يوم التاسع من آذار (مارس) الجارى ومعه حكمان آخران لاتهامه بتلقي رشاوى والتلاعب في نتائج المباراة، حسبما ذكرت صحيفة "بيبول دايلى وان" الصينية. وأكدت الصحيفة الصينية واسعة الانتشار أنه في حالة ثبوت تورط جون في القضايا، سيتلقي أحكاماً تصل إلى عشرة أعوام، بجانب حكم الإعدام، وذلك بحسب صحيفة "المصري اليوم" الاثنين 22-03-2010. وحول تورط الحكم الشهير لو جون في قضية الفساد الرياضي ذكر رئيس الاتحاد الصيني السيد واي دي للصحفيين بقوله: "لقد انصدمت بتواجد حكمنا المميز في هذه القضية لأنني لم أكن أتوقع تواجد أسمه في هذه الفضيحة لأن أخلاقه كانت بعيدة كل البعد عن هذه الأمور" . يعتبر الحكم لو جون البالغ من العمر 51 عاماًً من أفضل الحكام في الصين حيث قاد أكثر من 200 مباراة بالدوري الصيني من عام 1991 إلى 2005 وإيضاً تمكن من أن يكون أول حكم صيني يحكم مباريات كأس العالم عندما تم إختياره من قبل ال"فيفا" لقيادة مباراتين فقط بنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان قبل أن يتمكن من الفوز بجائزة أفضل حكم آسيوي مرتين.