أعلن نادي الشباب السعودي أنه قرر التقدم بشكوى للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب تعرضه لمضايقات خلال مباراته في ضيافة باختاكور الأوزبكي في دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء 10-3-2010، والتي انتهت بفوز الليث بثلاثة أهداف مقابل هدف. وقال الشباب على موقعه الإلكتروني على الإنترنت إن إدارة النادي قررت رفع مذكرة إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي بشأن ما تعرض له حارس الفريق الأول وليد عبد الله من تسليط أشعة الليزر عليه أكثر من مرة من قبل جماهير باختاكور. وأضاف النادي في بيان أن هذه الشكوى ستتضمن أيضاً "ما تعرض له اختصاصي العلاج الطبيعي بالفريق من ضرب متعمد من قبل لاعب فريق بختاكور ايلهموغون سويونوف بعد نزوله للملعب لعلاج أحد لاعبي فريق الشباب. وكانت المباراة قد انتهت بفوز الفريق السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ليتصدر المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط متفوقاً بنقطة واحدة على مضيفه الأوزبكي الذي تراجع للمركز الثاني بعد نهاية الجولة الثانية بدورالمجموعات. وقدم الشباب عرضاً قوياً في هذه المباراة واستفاد من تألق المهاجم الأنغولي فلافيو أمادو الذي أحرز هدفين وصنع الهدف الثالث ليحقق الفريق فوزاً ثميناً جعله يعوض تعثره في الجولة الأولى على أرضه مع سيباهان الإيراني. لكن ورغم الأجواء الاحتفالية بهذا الفوز فقد تعرض الفريق لأخبار سلبية تفيد بغياب عبد الله الشهيل حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة . ومن المقرر أن يغادر اللاعب بعد أسبوعين إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية في موضع إصابته في أسفل عضلات البطن. وقال النادي "أثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها اللاعب الكويتي مساعد ندا وجود تمزق في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى ويحتاج إلى برنامج تأهيلي يمتد إلى أسبوعين". وفي مقابل تلك الغيابات اقترب الشباب من استعادة نجمه الليبي طارق التائب الغائب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة حيث واصل اللاعب برنامجه اللياقي بالجري حول الملعب.