كل إنسان يحلم أن يتزوج ويعيش في استقرار مع أسرته وأبناءه،كانت أسرة منصور التيماني مثل بقية الأسر تعيش في سعادة واستقرار ،حتى تدخل إخوة زوجته فاطمة العزاز بينهما ،حتى استطاعوا استخراج صك طلاق لأختهم فاطمة لعدم تكافؤ النسب بينها وبين زوجها،ولكن منصور وفاطمة زوجين متحابين متفاهمين ،فرفضا استلام الصك والإستستلام للحكم ،صدر القرار عام م2006-1426ه أي منذ أربع سنوات وماتزال القضية معلقة،وفاطمة كانت زوجة محبة لزوجها فرفضت العودة لمنزل أسرتها وفضلت العيش في دار الرعاية بالدمام مع طفلها سلمان الصغير ،بينما يعيش زوجها منصور بعيدا عنها في الرياض مع ابنتهما نهى،وهكذا تفكك شمل الأسرة ،وتعيش الأسرة الآن في عذاب وتحت ضغط عصبي ونفسي شديد خاصة بعد أن ضاعت أوراق القضية .. يقول منصور التيماني عن مجريات القضية ، طلبت المحكمة العليا من محكمة الجوف، إرسال ملفات القضية كافة، فتبين أن القضية أحيلت إلى إمارة القصيم، للتنفيذ، والأخيرة بدورها أحالتها إلى إمارة الشرقية، باعتبار أن الزوجة تقيم فيها، فطلبت محكمة الجوف من إمارة المنطقة جلب المعاملة من الشرقية، وستأخذ المعاملة دورتها، لتصل إلى المحكمة العليا، كي تعيد النظر فيها على ضوء الطعن المرفوع إليها،لكن الأوراق ماتزال تائهة مما يطيل من وقت تنفيذ الحكم والبت فيه ،ويشكر منصور المليك المفدى ملك الإنسانية على إصداره حكم بإعادة النظر في القضية التي أصبحت قضية رأي عام وتشغل كثير من الناس ،ويناشد منصور وجميع من يهتم بقضيته ويرأف بحاله هو ورزوجته وطفليه ،محكمة الجوفوالقصيموالشرقية بسرعة إيجاد الأوراق الخاصة بقضيتهم ،حتى تنتهي مأساة عائلة تشتت بسبب عدم تكافؤ النسب.