تمكّنت إدارة التحريات والبحث الجنائي من الإيقاع بجانٍ استدرج فتاة وافدة "18 عاماً" محاولاً اغتصابها. وكانت الفتاة قد ذكرت في بلاغها لمركز شرطة المنار، عن تعرضها للاستيقاف أثناء ركوبها إحدى سيارات الأجرة بشرق الرياض، من قِبل شخص ادّعى أنه أحد رجال الهيئة، وأنزلها من السيارة بذريعة كشف الوجه، وأركبها بسيارته، وخلف أحد المجمعات التجارية توقف، وأخرج سلاحاً أبيض، وحاول اغتصابها، إلا أنها لم تمكّنه من نفسها، وقاومته، واستطاعت الإفلات منه بعدما لحق بها عددٌ من الإصابات البسيطة والخدوش، فيما غادر الشخص إلى جهة غير معلومة. ولخطورة وبشاعة الجرم وترويع الآمنين والأسلوب الإجرامي الذي انتهجه، وما اتسم به من اعتداء سافر، وفي إطار مساعيها الحثيثة لمكافحة جرائم الاعتداء على الأنفس وحفظ الأعراض والأموال، فقد شرعت إدارة التحريات والبحث الجنائي، وبتوجيه من مدير شرطة منطقة الرياض، بجمع المعلومات ودراسة القضية من كل جوانبها، ومقابلة الفتاة. وعلى الرغم من عدم وجود المعلومات الكافية للوصول إلى الجاني، سوى نوع السيارة فقط دون رقم اللوحة، إلا أنه -وبتوفيق من الله- أسفرت الجهود المبذولة عن التوصل إلى الجاني والقبض عليه. وبعرضه على الفتاة استطاعت التعرف عليه وعلى سيارته من الوهلة الأولى، وتم إيقافه رهن التحقيق، حيث أقرّ بإقدامه على فعلته تلك، ولا تزال القضية رهن استكمال إجراءاتها وتقديم المتّهم للعدالة.