قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز إن المنهج السلفي القويم يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وإنه منهج ديني مثلما هو منهج دنيوي يدعو إلى الأخذ بأسباب الرقي والتقدم والتعايش السلمي مع الآخرين واحترام حقوقهم. وشدد على أن الدعوة السلفية حملت زوراً وبهتاناً ما لا يُحتمل. وقال إن من يقدح في نهج الدولة السعودية أو يثير الشبهات والتهم حولها فهو جاهل يستوجب بيان الحقيقة له. وأكد ولي العهد – في كلمة ألقاها لدى رعايته ندوة عن السلفية في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض ليل أمس – أن الدولة السعودية ستظل متبعة المنهج السلفي القويم «ولن تحيد عنه ولن تتنازل، فهو مصدر عزها وتوفيقها ورفعتها، كما أنه مصدر لرقيها وتقدمها». وأوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن السلفية الحقة هي المنهج الذي يستمد أحكامه من الكتاب والسنّة، وهي بذلك تخرج عن كل ما أُلصق بها من تهم أو تبناه بعض أدعياء المنهج السلفي». وأشار إلى أن نهج الدعوة السلفية «حُمَّل زوراً وبهتاناً ما لا يحتمل من كذب وأباطيل ومفاهيم مغلوطة، كالتكفير والغلو والإرهاب وغيرها». وقال إن من الواجب مواجهة تلك الشبهات والأقاويل الباطلة بما يدحضها ويبين عدم حقيقتها.