(شرق)- ألمانيا - أطلقت السلطات الألمانية سراح المغنية المغربية الأصل ناديا بن عيسى (26 عاماً) بعد أن قضت 10 أيام رهن الاحتجاز للاشتباه في قيامها بنقل فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض نقاص المناعة المكتسب (الايدز) ل3 رجال. وقالت مصادر قضائية إن الادعاء العام في دارمشتات تقدم بطلب لإطلاق سراح المغنية في فريق "نو إنجيلس" الالماني الشهير يوم الجمعة الماضي. وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على المغنية المولودة من أب مغربي وأم بوسنية في وقت سابق من الشهر الجاري قبل أن تؤدي فقرة غنائية منفردة في أحد ملاهي فرانكفورت. وقال متحدث باسم الادعاء إنه تم فرض مجموعة من القيود التي يجب على المغنية الالتزام بها بعد الإفراج عنها، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيل هذه الالتزامات "شديدة الخصوصية". وكانت تقارير سابقة ذكرت أن السلطات تشتبه في أن المغنية الشابة قامت بممارسة الجنس مع 3 رجال رغم كونها حاملة لفيروس الإيدز. وناديا بن عيسى ولدت في فرابكفورت في العام 1982 وهي الطفل الثاني لأب مغربي، محمد بن عيسى، وأم بوسنية، سابينا. وتلقت ناديا تربيتها من أسرتها المسلمة مع أخيها أمين الذي يكبرها بثلاث سنوات. وأمضت بن عيسى معظم طفولتها في "لانجن" ألمانيا حيث كان والداها يعملان. وفي سن التاسعة بدأت بن عيسى بالعزف على الآلات الموسيقية وتعلمت البيانو والفلوت، إلى أن انضمت لفرقة "نو إنجليس" الألمانية. يذكر أن فريق "نو أنجيلس" الغنائي يعد أحد أنجح الفرق الغنائية لفتيات في ألمانيا. وانطلق الفريق عام 2000 بعد مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية. وباعت ألبومات الفريق نحو 5 ملايين نسخة في الفترة بين عامي 2000 و2003.