المعلمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل ، هن المعلمات اللاتي سبق لهن العمل في التعليم بالتعاقد كبديلات ، وعند صدور الأوامر الملكيه بتثبيت الموظفين والموظفات ، لم يشملهن تلك الأوامر الملكيه لانهن لم يكن على رأس العمل بسبب انهاء عقودهن في وقت سابق أو تركهن التعاقد لظروف مثل حمل وولاده . وقد طالبن المعلمات البديلات اللاتي لسن على رأس العمل شمولهن بالتثبيت أسوة بزميلاتهن ، وأوصلن مطالبهن لخادم الحرمين الشريفين عن طريق محامي . فيما إعتصم عدد من المعلمات المتضررات صباح يوم الأحد الماضي أمام مبنى وزارة التربية والتعليم مطالبات بتثبيتهن أسوة بزملائهن وزميلاتهن . وقد قالت إحدى المعلمات المتضررات لشرق " عِملت في التعليم منذ عام 1423 ه كمعلمة محو أميه بالتعاقد حتى عام 1426 ه ، ثم عملت بالتعاقد أيضاً كمعلمه بديله منذ عام 1426 ه حتى عام 1431 ه وقد تركت العمل العام الماضي بسبب الحمل والولاده ، وأنا الان ام لأطفال وقد خدمت في التعليم بخبره لأكثر من ثماني سنوات ، وذنبي الوحيد أنني لم أكن على رأس العمل عند صدور الأوامر الملكيه ، وتضيف : انا أحق من معلمه بديله لم تخدم سوى بضعة أشهر ، وأنا أناشد خادم الحرمين الشريفين النظر بمطالبنا وحقوقنا في تثبيتنا كمعلمات ". هذا وكان قد تم تثبيت المعلمات البديلات اللاتي على رأس العمل ، والمتعاقد معهن قبل ال18 من جمادى الأولى من العام الجاري .