أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عدم علمه الرسمي عرض الولاياتالمتحدة بتسلم جثة أسامة بن لادن. وقال نقلا عن صحيفة الرياض : (هم يعلمون أن أسامة بن لادن لم يعد سعوديا منذ زمن طويل ولسنا معنيين مباشرة بأمره، وأسرته موجودة بالمملكة وهم أول المتألمين، وقد تبرؤوا منه ومن أعماله). جاء ذلك، في تصريحات صحافية لسموه عقب رعايته أمس اجتماع الجمعية العمومية الثالث بجمعية الزهايمر، الذي أقيم في قصر طويق بحي السفارات بالرياض. ونفى سموه وجود القاعدة في المملكة، وأشار سموه بهذا الإطار بقوله: «حسب انطباعي لا يوجد قاعدة لمسمى قاعدة، أو مجموعة قاعدة حسب ما لدينا من معلومات، وإن شاء الله ينحصر الشر ولا أعتقد أن هناك أحداً يقول: "لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله" ويريد الشر للناس لهذا البلد بلد الإسلام، ومن يريد أن يستهدف بلد الإسلام وبيت الله المعمور ويكون هدفا للمخربين، فهم خرجوا عن ملة الإسلام، وإذا كانوا يهاجمون أو يتقصدون أناسا يسيئون الإسلام، عليهم أن يبحثوا عن أماكن أخرى». وأضاف سموه أن المملكة بلد مسلم ومعلوم وضعه العام وجميع المواطنين مسلمون، فكيف بمسلم أن يقتل مسلماً وهذا لا يجوز شرعاً ونجد أن الانتحاري يقتل نفسه، ومعلوم من يقتل نفسه أن لا يصلى عليه، وأن مصيره النار. وقال سمو الأمير أحمد إن وزارة الداخلية من مهماتها أنها تبذل الجهد في درء الشرور أياً كان مصدرها، والارهاب شر كبير يجب مقاومته، والحمد لله نرى أن فيه تراجعا كبيرا جداً، والذي نأمله أن يعي هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الرحمن، ورسالة الإنسان والإسلام، وهذا مفهوم خاطئ جداً نرجو أن يكونوا وعوا وانتبهوا لهذا الشر، الذي يجب أن يبتعدوا عنه، ونخشى عليهم من عذاب الآخرة، وهو أشد وأنكى من عذاب الدنيا، ومن قتل نفساً بغير ذنب فمعلوم مصيره فهو جهنم وبئس المصير.