كانت طالبة بالمرحلة الثانوية، مخطوبة لشاب تحبه كثيرا . لكن فرحتها لم تكتمل، فقد اتهمت أمها بالاتجار في المخدرات وترتب على ذلك أن بادر الخطيب بفسخ خطوبته. وفي لحظة ضعف قررت الفتاة التي استحال زفافها في الحياة أن تزف نفسها للنيل، بما يذكر بالحكايا القديمة عن عروس النيل، دون احتفالات ودون طقوس، فانسلت من بيتها الى كوبري الجامعة وبدأت تتسلق أسواره لتنتحر, لكن الظروف التي ضنت عليها بفرحة الزواج لاحقتها لتحول بينها وبين الخلاص، فقد رآها جنديان يقومان بالحراسة، أمسكا بها وقدماها للنيابة لتبدأ تحقيقاتها.