منذ حوالي أربعة عشر عاما وخريجات الكليات المتوسطه (حاملات الدبلوم)يقبعن في بيوتهن دون اي أمل في الوظيفه حتى حملت الأوامر الملكيه البشرى لهن في العمل وتحقيق الذات وخدمة الوطن تحسين اوضاعهن المعيشيه واوضاع اسرهن وعددهم لاشك كبير فهم الفئه الثانيه من المؤهلات للتدريس في المرحله الابتدائيه بعد معاهد المعلمات واللاتي تبقى منهن الدفعه الأخيره وقوامها (4600)خريجه ينتظرن التوجيه والذي صرحت وزارة الخدمه المدنيه ووزارة التربيه بأن توجيههن سوف يكون مع بداية العام اي بعد ثلاث أعوام وربما اربعه من صدور أمر المليك المفدى بتعيينهن على وظائف إداريه ... المهم ان بناتنا واخواتنا من حاملات دبلوم الكليه المتوسطه من خلال برنامج (جداره) تاتيهن الرسائل للمطابقه وبعد إتيان الرساله تعود الآمال لديهن بالوظيفه وتحقيق الذات وأحلام ورديه تصطدم بواقع أن البيانات غير مطابقه وتبدأ رحلة اليأس مره اخرى مع وزارة الخدمه المدنيه والتي تفاءل الجميع بتعيين وزير جديد لها والسؤال كيف أليس هذا البرنامج مخول بتسجيل البيانات الحقيقه لطالبات العمل ؟ اليس البرنامج دقيق بمافيه الكفايه حتى يقرر الصلاحيه من عدمها ؟ أليس هناك اوامر بمعالجة وضع خريجات الكليات المتوسطه وتعيينهن على وظائف إداريه أليست الأجهزه المختلفه في بلادنا الغاليه في حاجه إلى هذا الكادر الوطني سوى وزارة التربيه والتعليم ؟ أسئله كثيره تدور في أذهانهن وفي أذهان أوالياء أمورهن والإجابه الأكيده لدى معالي وزير الخدمه المدنيه والإجابه المؤكده لديهن أنه إن أسرعت في توظيفهن فسنوات خدمتهن لن تتجاوز الخمسة عشر عاما ومن ثم يحلن على التقاعد إن بقين على قيد الحياه والأعمار بيد الله سبحانه وكذلك الأرزاق بيده سبحانه وتعالى.