لا يزعل أهل الشمال والجنوب من طارق الحبيب الدكتور النفسي لأنه مريض نفسي وقد وصل في مرضه وخرفه للتعرض للرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد تفاجئ مشاهدي قناةMBC وجميع من شاهد المقطع على اليوتيوب عندما قال عن النبي بأنه قبل البعثة ناقص الشخصية بسبب فقده لأمه ولذلك تزوج من خديجة التي تكبره بسنيين لتعوضه عن حنان الأم . أليس السكوت من ذهب وأن لسانك حصانك أن صنته صانك وأن خنته خانك ، فلابد أن نقول للحبيب لقد خنت لسانك وخانك بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويا ليتك سكت ، ويا دكتور أهل الشمال والجنوب لن يعذروك بعد سماع المقطع المخزي فاعتذارك الخجول أصبح غير مجدي بعد أن تطاولت على من هو أهم منهم ومن غيرهم ، ولا أدري كيف ستعتذر للرسول صلى الله عليه وسلم ، وكيف ستقابله يوم القيامة وهل تتوقع أن يشفع لك يوم القيامة وتشرب من حوضه؟ . رجعت للمقطع وحاولت تحليل شخصية طارق الحبيب أو بالأحرى التأكد من سلامة عقله لأننا نسمع أن المتخصصون في علم النفس يظهر عليهم أعراض الجنون أو حالات نفسية معقدة وتصرفات لاإرادية ، إلا أنني بخبرتي البسيطة لم أستطع وصف الحبيب بالمريض النفسي وإن كان كلامه لا يدل إلا على الجنون أو النفاق ، فيا دكتور كيف سيكون دفاعك عن نفسك في هذه المرة خصوصاً أن الجميع يدركون بأن التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم ليس كالكلام عن أهل الشمال والجنوب أو حتى السعودية بمن فيها (جاب العيد). كم كنا نفخر بك ونعدّك من أبناء هذا البلد الخيريين المخلصين والذين يعول عليهم في الأزمات ، إلا أنك بدلاً من الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم والذب عن عرضه الشريف نجدك تصفه بما لا يليق به وهو النبي العظيم ، ولو أن المشاهدين للمقطع لا يعرفون طارق الحبيب لقالوا بأنك من زمرة ياسر الحبيب ، فهل هذا التشابه في الاسم فقط أم في المضمون أيضا؟! ، ولا شك بأن الشيعة وغيرهم من الأعداء سوف يستغلون هذه السقطة للإشارة بأن أهل السنة والجماعة ينتقصون الرسول ، فماذا فعلت بنا أيها الحبيب؟ ، ونحن نعيش في هذه الأيام التي كثر فيها التطاول على النبي وزوجاته الطاهرات وصحابته الكرام كان الأولى بك الوقوف ضد هذا التطرف الشيعي وتحليل شخصيات هؤلاء الضالين المضلين بدلاً من تحليل شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والقدح فيه . أعتقد أن بعض المهووسين بالشهرة والفلاشات أمثالك بعد الوصول لمرحلة متقدمة من الشهرة لم يعودوا يستطيعون الوقوف عند نفس المستوى فيبدأون بالبحث عن أمور مثيرة جداً تقفز بهم وبشهرتهم إلى مراتب عليا ، وأنا لا أمانع ذلك إذا كان تحت ضوابط شرعيه وبدون الخروج عن العادات والتقاليد ، ومثال ذلك وفي نفس تخصصك النفسي فلماذا لم تقم بتحليل شخصيات بعض الأعداء كالمراجع الشيعية وبعض ساستهم وبالتالي يسهل علينا التعامل معهم بشكل أفضل وأيضاً تحليل الشخصيات السياسية المعاصرة يخدمنا في كيفية التعامل معهم ، فلو حللت شخصية جورج بوش أثناء رئاسته والهالك شارون لكان عون للمسلمين والعالم بأسره ، ولو حللت بعض الشخصيات الإسلامية العظيمة لتسهل علينا تقليدهم والإقتداء بهم كشخصية عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما كونهما قادة ومجاهدين عظماء لاستفاد الكثير من هذا التحليل ، ولكنك – في اعتقادي – بحثت عن الشهرة دون أي ضوابط ولم تعد تدرك ما تقول فخضت في شخصية أعظم مخلوق وسيد ولد آدم - بأبي وأمي ونفسي يا رسول الله - ولم تمدحه وهذا أقل مما يستحق بل جرّحت في شخصيته العظيمة ، ثكلتك أمك يا طارق الحبيب هلا خرست أنت وأمثالك ؟. يا طارق الذي كان حبيب ، الكلام في أهل الجنوب والشمال وغيرهم يعتبر سب ومع ذلك قبلنا اعتذارك على مضض ، أما عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلن نقبل أي اعتذار بل نطالب باعتقالك ومعاقبتك ، ونحن أمة عادلة فكما طالبنا بمعاقبة من تعرض لزوجات الرسول وصحابته ، فلابد أن نكون عادلين ونطالب بمعاقبة من قدح في شخصية حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حتى لو كان وصف النبي لحاله قبل الإسلام فهذا لا يخولك التنقّص من أفضل خلق الله. والله أعلم