من منا لايكاد أن ينتظر الفرج بعد مصيبة لحقت به أو ضائقة مالية أو أزمة نفسية أو إجتماعية و من هذا القبيل. ولكن هذه الانتظار ليس لفرد بعينة أو لي شخصيا وهو داء أصاب المجتمع بأكمله (الواسطة)وخاصة في المناصب الكبرى أوالمناصب التي أدنى كذلك كانت عندما تريد أن تتقدم لوظيفة معينة كانت ذات مرتب عالي أو ذات راتب أقل فأنك تجد أغلب الناس يسألونك عندك واسطة ولا لاتتعب عمرك يارجل . أصبحت الواسطة هي المعضلة لكثير من الناس أقصد اللي ماعنده فيتامين( واو) وتجده المسئول عن عائلته والظروف الله يعلم بها . معلومة جديدة بعض المعاملات في الدوائر الحكومية ماتمشي إلا بالواسطة ولو كانت بسيطة . لاتستغربون في أحد من المرات أخبرني صديق لي أن وظيفة حارس أمن لابد لها من واسطة ! هل يعد من الظلم أن الواسطة تتغلب على الشهادات الكبرى و الخبره أم لا؟ من المسئول عن الفساد الأداري, والواسطة,و التلاعب , والرشاوي نضع تحتها خط أحمر ,وظلم الناس وغيره كثير. فمتى الفرج من هذه الداء وقد طال وقت الانتظار. فائدة الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة ماجد العتيبي