أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد عن قيام وزارة التربية والتعليم بافتتاح البرنامج الخاص بترتيب إدخال الرغبات المكانية من قبل المرشحين لشغل الوظائف التعليمية لسبعة آلاف متقدم (7000 ) لشغل الوظائف التعليمية من خريجي الجامعات المعدين للتدريس ممن صدر بشأنهم الأمر الملكي الكريم، تنفيذاً للأمر الملكي الكريم القاضي بترشيحهم. وأضاف الدكتور آل فهيد أن على المرشحين الدخول لموقع وزارة التربية والتعليم: (www.moe.gov.sa)- الخدمات الإلكترونية - وكالة الشؤون المدرسية - بوابة التكامل الإلكتروني - لإدخال ترتيب رغباتهم لجميع إدارات التربية والتعليم اعتباراً من يوم الاثنين 19-11-1432ه وحتى نهاية دوام يوم الاثنين 27-11-1432ه استعداداً لإنهاء إجراءات توجيههم لإدارات التربية والتعليم والتي بدورها ستوجه المرشحين إلى المدارس وفق المفاضلة الواردة من الخدمة المدنية. هذا، وأبان سعادته أنه حرصاً من وزارة التربية والتعليم على استقرار العام الدراسي، فسيتم توزيع المرشحين مبدئياً على مواقع الاحتياج الحالي، ويعاد توزيعهم بعد إعلان الحركة الخارجية وتسديد مواقع الاحتياج بالمستحقين من المتقدمين بطلب النقل ممن هم على رأس العمل على أن يستمر كل منهما في موقع عمله حتى نهاية العام الدراسي. وأكد آل فهيد أنه في ظل التعاون القائم مع وزارة الخدمة المدنية، فقد سبق هذا الإجراء سلسلة من الإجراءات, وأن جميع المرشحين مبدئياً جرت مقابلتهم في إدارات التربية والتعليم ممن لم تتم مقابلتهم أو لم يجتازوا المقابلة سابقاً التي حددت فيها مراكز المقابلات الشخصية خلال الفترة من السبت الموافق 12-10-1432ه إلى الأربعاء 23-10-1432ه وتم رفع نتائج هذه المقابلات لوزارة الخدمة المدنية لاعتماد أسماء وتخصصات المرشحين نهائياً لوزارة التربية والتعليم، وتم وتزويد وكالة الشؤؤن المدرسية بالترشيح النهائي ل(7323) مرشحاً للوظائف التعليمية من قبل وزارة الخدمة المدنية وذلك وفق المفاضلة لديهم وحسب التخصصات التي تناسب تعليم البنين. وأوضح آل فهيد أن عملية الترشيح تضمنت عدد (323) مرشحاً من الاحتياج المتبقي، وذلك من جملة قائمة إجمالي المتقدمين لشغل للوظائف التعليمية, مضيفاً أن الأيام القادمة ستشهد وصول أسماء وتخصصات (28000) مرشحة للوظائف التعليمية في تعليم البنات وفق الآليات والضوابط وحسب نقاط المفاضلة وأولوية المؤهل في دليل التخصصات، تمهيداً لإجراء المقابلات الشخصية لهن في إدارات التربية والتعليم.