قال محمد بوقرة وكيل أعمال قائد فريق النصر الأول لكرة القدم حسين عبدالغني أن العرض المقدم للأخير من قبل نادي سانت إتيان الفرنسي رسمي ولا يقبل التشكيك، مشيرا إلى أنه وكيل أعمال معتمد لا يرضى بتقديم العروض الوهمية خصوصا أنه كان لاعبا في وقت سابق ويعرف أهمية العمل الذي يقوم به. وكشف بوقرة بحسب صحيفة "شمس" عن كامل تفاصيل العرض الفرنسي، حيث تضمن راتبا شهريا لعبدالغني يبلغ 60 ألف يورو بخلاف تأمين مسكن خاص به وسيارة، بالإضافة إلى تكفل النادي بتعليم أبنائه في أرقى المدارس الموجودة في المدينة. وأوضح بوقرة أن احتراف لاعب محلي أوروبيا رغم تجاوزه حاجز ال 30 عاما يعد إنجازا للكرة السعودية، وأنها لا تزال بخير وتزخر بلاعبين مميزين، قادرين على النجاح في الاحتراف خارجيا متى ما أتيحت لهم الفرصة. ورد بوقرة على بعض المشككين في مصداقية العرض «أنا وكيل أعمال له احترامه ولا يرضى بتقديم العروض الوهمية.. أستند خلال حديثي إلى أوراق رسمية تثبت صحة حديثي» وأضاف «من يتكلم بالسوء عني أو يشكك في مصداقيتي أقول له: حسبي الله ونعم الوكيل»، معتبرا أن أداءه دورا بارزا في احتراف عبدالغني في فريق نيوشاتل السويسري ليكون أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا كاف ليوضح للناس مصداقيته، واحترافيته في التعامل مع الأمور. وجاء في العرض الرسمي من نادي سانت إتيان دعوة خاصة من قبل الرئيس التنفيذي للنادي لحسين عبدالغني، لمناقشته حول إمكانية احترافه مع الفريق، والاتفاق على صيغة العقد قبل إبرامه بصفقة رسمية، ما يعطي دليلا واضحا على جدية سانت إتيان والرغبة الواضحة لدى مسؤوليه في ضم عبدالغني. وامتدح وكيل الأعمال الجزائري ووالد اللاعب الدولي مجيد بوقرة المحترف في صفوف رينجرز الأسكتلندي، المستويات التي يقدمها عبدالغني، مشددا على أن مدربين كثرا في فرنسا أعجبوا بمستوياته كثيرا، واعتبروه واحدا من أفضل اللاعبين في مركزه «عندما شاهدوا عبدالغني والمستويات التي يقدمها، تساءلوا عن حجم العطاءات التي يقدمها رغم تقدمه في العمر.. لقد أعجبوا به كثيرا وأكدوا أنه واحد من أفضل الأظهرة في العالم حاليا». وقال بوقرة إنه احتك كثيرا بمدربين أوروبيين وتحدث معهم في أكثر من مناسبة عن اللاعبين في المملكة، وكانت ردة فعلهم إيجابية جدا في هذا الصدد «البعض منهم أكد أنه تابع بعض اللاعبين في الدوري السعودي، وشدتهم المستويات التي يقدمونها. لقد أكدوا أن قلة نسبة مشاهدة الدوريات العربية في أوروبا أدت دورا بارزا في تأخر احترافهم خارجيا، والمستوى الفني لم يكن له دور في ذلك، لأنهم يملكون المقومات الكافية للنجاح في أوروبا»